ساعة الأحداث الرياضية المتسارعة في السعودية لاتتوقف عقاربها المتسارعة. من نزال نهائي بطولة العالم في الملاكمة، الى البطولة الدولية للتنس الأرضي، مرورًا بالسوبر الإسباني، عابره رالي دكار الدولي، إلى مسطحات رويال غرينز الخضراء في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، بمدينة جدة. حيث البطولة السعودية الدولية لابطال الجولف المحترفين. بتنظيم من الاتحاد السعودي للجولف للمرة الثانية. عظيم ياوطني. من 30 يناير حتى 2يناير . لن تكون فقط، مجرد بطولة دولية ونخبوية لمحبي الجولف وهم يشاهدون محترفي الجولف، امثال: المصنف الأول على مستوى العالم بروكس كويبكا . وحامل لقب البطولة السابقة داستن جونسون وغيرهم من كبار النجوم. بل ستتحول منشأة مدينة الملك عبدالله العالمية على هامش البطولة إلى عالم من الفعاليات للأفراد والعوائل. من عروض حية وحفل غنائي دي جي. لقد حضرت البطولة السابقة مع أسرتي واستمتع بتلك الفعاليات في هذه المنشأة الدولية الرائعة التي تعكس نمط الحياة العصرية المتكاملة. تظل الرياضة من احد اهم أدوات القوة الناعمة التي أخذت المملكة على عاتقها تنشيطها ، تحقيقًا لأهداف رؤية 2030 ، بعد توقف سنوات عن استخدمها. لذا تأتي بطولة الجولف الدولية للمحترفين. كوجه رياضي أخر تقدمه المملكة، على قدرتها على استضافة اكبر وافضل واقوى المنافسات والفعاليات الرياضية الدولية/العالمية. وفتح نوافذ جديدة لألعاب ومنافسات رياضية كانت محدودة او معدومة الممارسة في المملكة. والمساعدة على مشاهدتها وممارستها على أرضنا. والمساعدة على انتشارها بمساعدة اتحاداتها أو إنشاء اتحادات لها. وان كانت لعبة الجولف تنصف نخبوية يمارسها الأثرياء، مثل الفروسية، نظرا لكلفتها العالية. إلا انها تحظى بمتابعة واهتمام شريحة واسعة على مستوى العالم. وهنا أيضا من خلال اهتمام اتحاد الجولف السعودية على نشرها من خلال إنشاء ملاعب لها في عدة مدن واستضافة العديد من البطولات الإقليمية والدولية.