تحت رعاية صاحب السموّ الملكي الأمير، سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، افتتح يوم الثلاثاء 18-1-1441ه 17سبتمبر2019م، صاحب السموّ الملكي الأمير، أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز، نائب أمير المنطقة الشرقية، النسخة الخامسة من معرض للأسر المنتجة (صنعتي2019م)، الذي تُنظمه غرفة الشرقية على أرض معارض شركة الظهران إكسبو، طريق الدمام – الخبر الساحلي، والذي يستمر حتى السبت 21 سبتمبر الجاري في استقبال الزوار من الساعة الرابعة عصرًا حتى الساعة العاشرة مساءً. معروضات متنوعة وتسلّم سموّه نيابة عن راعي المعرض صاحب السموّ الملكي الأمير، سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، هدية تذكارية من غرفة الشرقية قدمها رئيس مجلس ادارة الغرفة عبدالحكيم بن حمد العمار الخالدي، لرعاية سموه الكريمة للمعرض كما تسلّم سموّ نائب امير المنطقة هدية تذكارية قدمها الخالدي لتشريف يموه وافتتاحه المعرض. واستمع سموّه، إلى شرح وافي من رئيس غرفة الشرقية، عبدالحكيم بن حمد العمار الخالدي، حول المعرض وأجنحته ورسالته وأهدافه الرامية إلى أن تكون الأسر المنتجة رافدًا دائمًا للاقتصاد بالمنطقة الشرقية، وتعرف سموّه كذلك على الخدمات التي يُقدمها مركز المسؤولية الاجتماعية بالغرفة ودوره في تعزيز برامج المسؤولية الاجتماعية بين الشركات في المنطقة الشرقية. وتجول سموّه برفقة رئيس الغرفة وأعضاء مجلس إدارتها في أجنحة المعرض، مبدئًا إعجابه بما تُقدمه الأسر المشاركة من معروضات راقية ومتنوعة، مُطلعًا سموّه على العديد من المنتجات التي أبدعتها أنامل سعودية. المزيد من فرص العمل والتمويل ومن جهته، ثمن الخالدي، رعاية سمو أمير المنطقة للمعرض وحرص سموه الدائم على رعاية ودعم كل ما من شأنه أن يُضيف للاقتصاد الوطني من جانب، وكل ما يدعم الأسر المنتجة من جانب آخر، مقدمًا كذلك جزيل الشكر والامتنان لسموّ نائب أمير المنطقة على تشريفه بافتتاح المعرض، ولكل الجهات الحكومية والخاصة الداعمة للمعرض. وقال الخالدي، إنه منذ انطلاق رؤية المملكة 2030م، وفي إطار تنفيذ مستهدفاتها بتنويع القاعدة الاقتصادية، زاد الاهتمام كبيرًا بقطاع الأسر المنتجة واتسعت دوائر الدعم والتمويل الموجه له، وأشار إلى موافقة مجلس الوزراء العام الماضي على اللائحة التنفيذية لتنظيم عمل الأسر المنتجة ونقل برنامجها ومسؤولية التدريب المهني والحرفي للنساء من وكالة وزارة العمل والتنمية الاجتماعية للضمان الاجتماعي إلى بنك التنمية الاجتماعية، وهو ما وفر مزيدًا من فرص العمل والتمويل لهذه الأسر وضبط طريقة عملها. تشجيع العمل الحر وأوضح، أن المعرض من شأنه تحفيز وتمكين الأسر المنتجة للانخراط في السوق المحلي والمساهمة في توسيع واستدامة أعمالها بما يُعزز دورها الاستثماري في دعم اقتصاد المنطقة والمملكة والمشاركة الفاعلة في تحقيق الرؤية بالوصول إلى اقتصاد مزدهر يسهم فيه كافة عناصر المجتمع. وأكد الخالدي، أن تنظيم المعرض يدخل ضمن إطار دعم الغرفة المتواصل ورعايتها لكافة المشروعات والبرامج التي تدعم الجهود الوطنية بتشجيع العمل الحر بين أبناء الشعب السعودي، لافتًا إلى أن الأسر المنتجة واحدة من أهم القطاعات الموفرة سواء لفرص العمل أو المُحفزة على الإنتاج. النجاح المستمر وأشار الخالدي إلى أن غرفة الشرقية تدعم قطاع الأسر المنتجة ضمن نطاق المسؤولية الاجتماعية كونه قطاعًا استثماريًا يُحقق قيمة مضافة للاقتصاد الوطني، ويُشجع عمليات الإبداع لدى الأسر السعودية وأن ما يشهده معرض العام من زيادة كبيرة في أعداد الأسر المشاركة ومشاركة عدد من الجهات الحكومية والخاصة ذات الاهتمام بقطاع الأسر المنتجة، إنما يعكس النجاح المستمر للمعرض على مدار السنوات الخمسة الماضية، ويؤكد في نفس الوقت المكانة التي أخذ يحتلها المعرض عند كافة الجهات من جمعيات ومراكز ولجان ذات الاهتمام بالأسر المنتجة. أسر منتجة أكثر فاعلية ومن ناحيته، قال أمين عام غرفة الشرقية، عبدالرحمن بن عبدالله الوابل، إن غرفة الشرقية منذ أن تبنت إقامة معرض صنعتي للأسر المنتجة من أبناء المنطقة الشرقية في عام2015م وهي تعمل وفقًا لشعار (نحو أسر منتجة أكثر فاعلية)؛ وذلك لإيمانها الكامل بأن الأسرة هي نواة المجتمع وسر نجاحه ومحور تماسكه، وتمكين الأسرة السعودية بخاصة المنتجة منها بتهيئة مقومات وأسباب الحياة الكريمة لجميع أفرادها، واجب يتحمله الجميع لأنه ضرورة لضمان استقرار المجتمع، وأن هذه النسخة من (صنعتي) إنما تأتي استثمارًا للنجاح في خلق ثقافة الحمر الحل بين أوساط الأسر في المنطقة الشرقية، مؤكدًا أن الأسر المنتجة هي أحد التطبيقات الفعلية لممارسة العمل الحر، والقادرة على الإسهام بفاعلية في تنمية الاقتصاد وتنشيط عملية الإنتاج والتسويق، وتوفير فرص العمل. نموذج جديد وأشار الوابل، إلى أن الغرفة اتبعت نموذجًا جديدًا في صنعتي هذا العام، سواء من ناحية توسيع الأركان أو نوعية الأسر المُشاركة، فحرصت على أن تكون الأسر المُشاركة تمتلك من المقومات ما يؤهلها لأن تكون بذرة جيدة للانطلاق نحو المشروعات الصغيرة والمتوسطة، لافتًا إلى أن المعرض سوف يستمر لخمسة أيام متتالية حتى تتمكن الأسر المشاركة من عرض وبيع منتجاتها، وأنه يتضمن هذا العام عدد من الأجنحة التي تضم قرابة ال355 ركن، فهناك جناح للملابس والشراشف وآخر للمأكولات بأنواعها، فضلاً عن أجنحة الأعمال التراثية والعطور وأعمال الديكور، وأجنحة الجمعيات والمراكز التنموية الحاضنة للأسر المنتجة، حيث يشهد المعرض مشاركة (18) جمعية ومركز تنموي من الجمعيات والمراكز التي تهتم بالأسر المنتجة، إضافة إلى أركان التاجر الصغير ، وركن مديرية السجون بالمنطقة الشرقية لعرض منتجات النزلاء وجمعية «إيفاء» لرعاية ذوي الإعاقة، وركن حديقة الأطفال من سن 3- 10 سنوات، الذي يحتوي على عدد من العروض الجاذبة والمُحببة للأطفال، مثل: شاشة الألعاب وركن القصة وركن التلوين والحناء. الدليل التسويقي وكانت غرفة الشرقية، قد أطلقت في عام 2015م نسختها الأولى من (صنعتي)، واستمرت في إقامته عامًا بعد الآخر محققًا نجاحًا كبيرًا سواء من ناحية المشاركة للأسر المنتجة في المنطقة الشرقية، أو من ناحية الزائرين للمعرض. هذا، ويوزع على الزوار دليلاً تسويقيًا مطبوعًا متضمنًا أسماء كافة الأسر المنتجة المشاركة، إضافة إلى منتجاتهم والتعريف بها، وأيضًا عناوينهم ومواقعهم على شبكة الإنترنت لتيسير عملية الاتصال بهم لاحقًا. ويهدف الدليل التسويقي إلى فتح الباب لاستمرار تسويق منتجات الأسر المشاركة ومنتجاتها طوال العام دون الاعتماد على المعرض فقط، إذ يُسهل الدليل على الجمهور بعد انتهاء المعرض أن يتواصلوا مع الأسر المنتجة لطلب منتجاتهم.