وقعت شركة أرماح الرياضية عقداً مع شركة لايف فتنس(أكبر مصنّع للأجهزة الرياضية على مستوى العالم) لتوريد أجهزة اللياقة وبناء الأجسام للأندية الذكية على مدى 5 سنوات قادمة.وجرى توقيع العقد في مقر الشركة الأمريكية بمدينة شيكاغو، بحضور فهد الحقباني الرئيس التنفيذي لشركة أرماح الرياضية، وكريس كلاوسون رئيس شركة لايف فتنس، والإدارة التنفيذية من الطرفين حيث بلغت قيمة العقد 20 مليون دولار (75 مليون ريال). ويأتي ذلك ضمن استراتيجية وخطة شركة أرماح في توقيع اتفاقيات مع الشركات الأبرز عالمياً، لإنشاء 50 نادياً رياضياً (ذكياً) في المملكة خلال 5 سنوات تناسب كافة شرائح المجتمع من الرجال والسيدات. وأوضح الحقباني أن اختيارهم وقع على لايف فتنس بعد دراسة لخيارات عدة وبحث استمر قرابة 9 أشهر وبعدها وقع الاختيار عليهم لأنهم ببساطة أفضل مصنع أجهزة في العالم، وستكون لايف فتنس شريكاً قوياً يدعم نمو أندية (أوبتيمو وبي_فت) وهي العلامات التجارية لأندية شركة أرماح. بالإضافة لتوافق الرؤية المستقبيلة والأهداف المشتركة والتركيز على استحداث نموذج من الأندية يخلق نقلة نوعية في صناعة الأندية الرياضية ليس على مستوى الشرق الأوسط وحسب بل على مستوى العالم. وأضاف " سيتم اختيار الخدمات والتجهيزات في أنديتنا الذكية بدقة حيث سنواكب جميع التطورات، وسنحرص على مزج خبراتنا التي استمرت على مدى 22 عاماً في تطوير الأندية -التي سيتم افتتاحها العام القادم 2020 باذن الله- للخروج بأفضل النتائج. من جهته قال كريس كلاوسون أن "اختيار أرماح كشريك استراتيجي في المنطقة له أبعاد عدة، منها النجاحات السابقة للمؤسسين في مجال الأندية الرياضية وثقتنا بأن مشروعهم الجديد سيكون من أفضل نماذج الأندية على مستوى العالم، وحيث أن لايف فتنس تنتج أفضل التجهيزات والمعدات الرياضية بالإضافة إلى أنها من أكثر الشركات تطوراً في التكنولوجيا في مجالها فتوافق الرؤية لبناء وتجهيز الأندية الذكية هو هدف مشترك وطموح نريد تحقيقه مع شركة أرماح. نحن فخورين بهذه الشراكة الاستراتيجية ونتطلع للعمل المشترك بيننا".وقد شرعت أرماح في إنشاء أنديتها الرياضية حيث تم تأمين 10 مواقع تعمل على إنشائها حالياً وسيتم افتتاحها ابتداءً من العام القادم 2020م في الرياضوجدة وقريباً في المنطقة الشرقية. الجدير بالذكر أن شركة أرماح ستضخ استثمارات بقيمة مليار ريال خلال الخمس سنوات القادمة لإحداث نقلة نوعية في عالم الأندية الرياضية (الذكية) على مستوى العالم.