كتب د.محمد الجارالله غضبت جماهير النادي الأهلي بعد خسارة ثلاثة نقاط من رصيده في بنك دوري الأمير محمد بن سلمان الأخيرة، رغم أنه خسر قبلها نقاط مهمة جدًا، ومع ذلك كان الغضب زائدًا عن حده المألوف. يعيش سفير الوطن في مرحلة صعبة، ولم يجد مسيريه العلاج المناسب للتفريط في النقاط، وسبب ذلك عدم وجود خبرة إدارية رياضية وفنية، فالشائعات تنتشر بين جمهوره، والإدارة عاجزة عن حل المشاكل حتى الطبيعي منها والتي تحدث ليس في قلعة الكؤوس دون غيره. يعاب على الإدارات التي توالت على رئاسة النادي وخدمته منذ ابتعاد الأمير فهد بن خالد إلى وقتنا الحاصر انها تفتقد للخبرة المناسبة، وحين الابتعاد من يأتي بعدها يغير في الطاقم الإداري ويأتي بآخرين، وعدم الإستقرار الإداري من أهم معاناة الأهلي في السنوات الماضية. افتتح الأستاذ مساعد الزويهري معشوق المجانين الملكية، التفرط في اللاعبين الذين حققوا في ذلك الموسم بطولات الدوري والكأس وكأس السوبر، وختمها ابتعاد طارق كيال عن العمل الإداري، الذي كان يأمل منه الرمز خالد البقاء لتكملة مسيرة حصد البطولات، لكنه خذل الرمز والكيان، أوجد ذلك خللًا إداريًا لم يتعافى منه كياننا الكبير، واستمر هذا المسلسل مع استلام الاستاذ ماجد رئاسة النادي، وهذا الخلل أوصل الأهلي إلى تلك الحالة التي يعيشها حاليًا. يلاحظ ايضا أن الإدارات المتعاقبة لم تكمل مدتها القانونية في إلإدارة، فهي تعمل بالكاد لموسم واحد ثم ترحل، ورحيل الأغلب يكون بعد ضغط جماهيري، لتحميلها عدم تحقيق بطولة من بطولات الموسم، فحتى الإستقرار الفني غير موجود فبعد كل خسارة يتغير المدرب، أو تطالب الجماهير بتغييره. أعتقد جازمًا أن اي جمهور من تحركه هي العاطفة، وأقرب مثال على ذلك استقبال جماهير الأهلي للاستاذ ماجد النفيعي بهاشتاق اهلي الهيلا، وهي مبالغة في غير محلها، ولا تليق بالنادي الأهلي، ومع ذلك لم ينتصف الموسم الرياضي إلا وهم يطالبونه بالرحيل مع المدرب والمحياني. قرأت تغريدة لمعشوق جماهير سفير الوطن عمر السومة يبرىء ساحة موسى المحياني مما يحدث في الكيان الأهلاوي، وأن الأخير ليس له علاقة بعدم مشاركته في المباراة الأخيرة، وتمنيت عليه أن يبين لجماهير الملكي السبب في عدم مشاركته حتى يؤكد صحة كلامه عن المحياني، وحتى تصدقه الجماهير، وتقتنع بذلك، والسؤال هل عُمر هو الذي تعرفه جماهير الأهلي قبل موسمين؟ مايحتاجه الأهلي هو مهاجمًا من نوعية اسبريا ماذا بقي؟ بقي القول: تهكم رئيس فريق الشباب على جماهير النادي الملكي، بأسلوب لا يليق ومكانة المسؤولين في فريق الشباب، ولا على الرمز الشبابي الأمير خالد بن سلطان، وتهكمه يدل على أنه دخيل على فريق الشباب وعلى رياضة الوطن، فهو في محاولته للوصول للأضواء حاول أن يترأس فريق النصر، وردعه الامير عبدالرحمن بن سعود رحمه الله، ثم اتجه إلى فريق الحزم ونال ماتمناه، لكن في بحثه عن الأضواء ترك الحزم واتجه إلى فريق الشباب، فهو تارة نصراويًا، وأخرى حزماويًا، لكنه ليس شبابيًا، لأنه لا يحترم الكيانات ولا الجماهير، وهو بمثابة لعبة الأرقوز التي تستخدم للفكاهة، ومن استخدمه وأعاده للأضواء كشف عن وجهه المخفي الذي يتستر خلفه، وهذا يؤكد عدم تربيته التربية الرياضية السليمة، وسامح الله الأمير نواف بن فيصل حينما ساعده في مشكلته العنصرية تجاه الخلوق الأستاذ أحمد عيد، فأمثال رئيس فريق الشباب مكانهم خارج منظومة رياضة الوطن، ومن أعاده للأضواء يبحث عن الساقطة واللاقطة التي تشوه سمعة ورياضة بلد. ترنيمتي: ملعون ابليس وتابعيه لو لربه سجد ماكان خرجنا من الجنان الى التعب . الله كتبها وفي الدنيا من جد وجد والآخرة يبان من اجتهد واللي لعب @muh__aljarallah