انعقدت الجمعية العمومية العادية للنادي الأهلي مساء أمس بعد اكتمال النصاب، بحضور الرمز الأمير خالد بن عبدالله، والأمير فهد بن خالد، والأمير فيصل بن خالد، ورئيس النادي مساعد الزويهري وأعضاء مجلس إدارة النادي الأهلي وأعضاء الجمعية العمومية ومدير مكتب الهيئة الرياضية بجدة أحمد الروزي. وتم خلالها التصويت على الهيئة المالية المستحدثة بتوصية مجلس إدارة النادي، على أن تكون برئاسة الأمير فيصل بن خالد، ثم تحدث الرمز الأهلاوي مجددًا الثقة بإدارة مساعد الزويهري، وقال: «أهنِّئ كل أهلاوي بالإنجازات، والشكر للأخ مساعد ومجلس الإدارة على جهودهم طوال الموسم، ونجدد الثقة في إدارة مساعد ونأمل تكليف مشرف للفريق وأتمنى أن يكون كفئًا، وأذكر بكل تقدير وقفة الجمهور والإعلام الأهلاوي، ونحمد الله على ما تحقق والذي يعد عبئًا علينا لأنَّ الطموح زاد بالحفاظ على المكتسبات ومن ثمَّ السعي للآسيوية». وأضاف: «الغرض من حرصي على عقد الجمعية في نهاية رمضان بطلب من الأخ مساعد الزويهري، لأننا وجدنا أن هناك كتلتين يحاولان الإساءة لبعضهما، بالتقليل من طرف على حساب طرف وتجيير الإنجاز لفئة دون أخرى، ولاحظت ذلك منذ حصولنا على الدوري، وتوقعت أنها فورة حماس ولكني تأكدت أن هناك صراعًا بالفعل بين طرفين، وهذه ظاهرة سيئة ستتسبب في ابتعاد الداعمين كما حدث في أندية أخرى، فمن غير المعقول أن توجد أطرافًا تعمل بشكل سلبي والضحية سيكون النادي». وقال: «كلنا زائلون والبعض يقول إنني صامت وكأني راضٍ، بالعكس أنا غير راض وحريص على النادي كأهلاوي، ومتأكد من سلامة معدن مساعد الزويهري، وأتمنى من المجموعة التي تتصارع أن تغلِّب مصلحة النادي وليس الأطراف، ونحن أمام مفترق الطرق». وتطرق الأمير خالد إلى الإساءات التي يوجهها البعض للآخر عبر مواقع التواصل الاجتماعي قائلًا: «الأهلي للجميع والكل في خدمته، ولا للدخول في خلافات شخصية التي لاحظتها من البداية باستقالة مروان وبعدها باسم، وتمت الاستعانة بالأخ موسى المحياني وجميعهم يعمل لمصلحة الفريق، لن أدخل في التفاصيل، ولكن ذكرتها لكي نستفيد منها مستقبلًا، ولن نسمح بمرور الأخطاء، فالفريق عاش في معزل وتعرَّض لاهتزاز، واتَّخذ الزويهري قرارًا بالاستعانة بكيَّال وأعطاه كافة الصلاحيات والجميع التفّ حول الكيان وانطلق الفريق لتحقيق الدوري الذي كان تركيزنا عليه من البداية». وعن استقالة كيال أوضح الرمز بقوله: «عندما أبلغني كيال بالاستقالة طلبت منه التكتم على الأمر، وبعد الحصول على الدوري ظهرت المشاكل ونسب الإنجاز لطرف دون الآخر، لكن هذا فريق كرة قدم جماعية وليست لعبة فردية، وهذه المرة لمّحت وفي المرة المقبلة سأحدد، مررنا بمشاكل فنية وإدارية وتم استيعابها داخل أسوار النادي حتى تتحقق الإنجازات». وتحدث سموه عن التنظيم المالي لتقنين المصاريف والديون المتراكمة على النادي، فقال: «لدينا ديون بواقع 90 مليونًا، وحتى نحلّ هذه المشكلة ستعمل الهيئة المالية الجديدة على تنظيم العمل المالي في فريق القدم، أمامنا تحديات مالية وإدارية، وفكرة الهيئة المالية من الاتحاد الآسيوي، واتّبعناها لأن كل إدارة ترحل ويترتب عليها ديون (تنشب في حلقي)، والديون لم تدخل جيوبهم ولكنها حدثت لحرصهم على الإنجازات». وكانت الجمعية العمومية العادية قد أوضحت الميزانية للنادي بفائض 6 مليون ريال، وجاءات الإيرادات 248 مليونًا، منها 144 مليونًا تبرعات شرفية فيما ضخت الخطوط القطرية 37 مليون ريال في خزينة الأهلي. بالإضافة إلى دخل تنظيم المباريات بلغ 20 مليون ريال، وشركة المسافر 10 ملايين ريال، واستثمار الأهلي جونيور مليون و900 ألف ريال فيما بلغ دخل متجر الأهلي أكثر من 8 ملايين ريال.