- بدلاً من أن نفرح بنجاحاتنا التي يحققها أبناء هذا الوطن في المجال الرياضي (الدولي) والتي يعترف الآخرون بها ويشيدون, نجد البعض (وبدافع الميول) يقفون لهذه النجاحات بالمرصاد ويحاولون التشكيك فيها ومحاربة أصحابها كما يحدث مع خبيرنا الدولي المعتمد (علي حمدان) أمين عام نادي النصر حالياً والذي يقوم الإعلام الأزرق بمحاربته والتشكيك في أحقيته بهذه التسمية التي نالها بجهده وعمله وإخلاصه ومثابرته وخبرته وتطويره لكرة القدم وكل هذا لأنه ينتمي للنادي المنافس (النصر) ولو كان يحمل ذات ميولهم لتم الاحتفاء والاحتفال به والإشادة بما يقدمه وبخبرته الكبيرة في مجال كرة القدم وتعاونه مع الاتحاد الدولي (فيفا) من أجل تطوير اللعبة في العالم وهو أمرٌ مشرف لنا كسعوديين حتى وإن أغضب أصحاب الميول الذين أعماهم التعصب عن قول الحق والموضوعية في الطرح. - لا أدري ماذا أغضبهم بالتحديد..؟! هل كون الرجل (خبيراً)..؟! أم لأنه وصل بخبرته ليكون (دولياً)..؟! أم أن صفة (معتمد) هي التي (نقزت البلوف) وأضرمت النار في النفوس..؟! أم أن الصفات الثلاث (مجتمعة) هي من ساهمت في إصابتهم بداءٍ عضالٍ يسمى الحسد ومن أعراضه مهاجمة الناجحين..؟! - إنني هنا لا أتحدث عن (علي حمدان) بصفته أمين عام لنادي النصر أو بصفته أكاديمي سعودي ومحاضر في أعرق جامعات المملكة (جامعة الملك سعود) بل إنني أتحدث عنه ك(خبير دولي معتمد) في شؤون كرة القدم يحق لنا أن نفخر بما قدمه للرياضة وبخبرته الدولية التي لم تأتِ من فراغ بل جاءت نتيجة إلمامه التام بالنظام الأساسي واللوائح التفسيرية المتخصصة للاتحادات الرياضية وكذلك إلمامه الدقيق بالأمور التنظيمية والفنية والإجرائية لآلية العمل والمخاطبات التي تتم في الاتحادات الرياضية أو فيما بينها بالإضافة إلى الآراء والأفكار (الجديدة) التي يطرحها وتساعد على تطور اللعبة في مراسلات (موثقة) بينه وبين الاتحاد الدولي (فيفا). - خبرة الرجل وعلاقته بالاتحاد الدولي أمر مثبت من عدة جهات وبطرق مختلفة ومن أشخاص لهم قيمتهم وتاريخهم وليس هذا مقام إثباته لأنه من باب تعريف الواضح وإثبات المثبت ولعل ذلك التميز هو ما دفع الإعلام الأزرق (منذ سنين) إلى الوقوف ضده والمحاولة بكل قوة للتشكيك في نجاحاته وخبرته .. وهنا قد يتساءل البعض: ولماذا يفعلون ذلك..؟! - إن الجواب ببساطة هو لأن (علي حمدان) بخبرته الدولية يستطيع أن يكشف الألقاب (الوهمية) التي ينسجها البعض من خيوط الزيف والافتراءات ويدّعون أنها أتتهم من جهات رياضية دولية فيضللون بها جماهيرهم ولكن خبيرنا الدولي المعتمد وبسبب معرفته ودرايته كان قادراً على الدوام على كشف زيفهم وفضح أكاذيبهم كما حدث عام 1997م حين (زعموا) أن ناديهم هو عاشر أندية العالم في الترتيب الدولي..!! وكان هذا الاعتقاد سائداً حينها بسبب عدم انتشار وسائل التقنية والاتصال والبحث عن المعلومات كما في عهدنا الحاضر ليقوم حينها (الخبير) بكشف هذه الكذبة الكبرى حيث كان ترتيب فريقهم في ذلك العام هو ( 330) وشتان بين الرقمين..!! وكما حدث حالياً عندما قام بتعرية (اتحاد التاريخ والإحصاء) الذي (يبيع) الوهم على قارعة الطريق للباحثين عنه وكشفه على حقيقته التي يحاولون تلميعها دون جدوى. - خبيرنا الدولي المعتمد الأكاديمي (علي حمدان) كان وما زال مثالاً للشاب السعودي المتميز الذي استطاع أن يشرف بلده ويرفع اسمها في الاتحاد الدولي ولن يضيره أو يضره هجوم المتعصبين من أصحاب الميول بل إنه سيدفعه أكثر وأكثر لمزيدٍ من التفوق والنجاحات وتوالي الشهادات والإشادات التي يحصل عليها من الخارج بعد أن ضنَّ بها (بعض) ذوي القربى..؟!