كثيراً ما يضع الفريق النصراوي أنصاره ومحبيه في أوضاع ٍ محرجة ومواقف عصيبة نتيجةً لعدم الاستفادة من الفرص والظروف التي تتاح له حلال المنافسات الكروية كما حدث ذلك بنتيجة لقاءه أمام السد القطري ضمن دوري أبطال آسيا والتي انتهت بالتعادل الايجابي فقد كانت نتيجة الفوز وهو يلعب على أرضه وبدعم جماهيري هائل - كالعادة - تريحه كثيراً وتعزز الفرص بشكل كبير للتأهل للدور الثاني من البطولة .. ولكن لأن هناك مدرب بإمكانيات ضعيفة لا ترتقي لطموحات الجماهير النصراوية ومن خلفه إدارة ترى أن العمل الذي قامت به هو أساس الكمال ومنتهى الطموح فسيضل الفريق النصراوي يعاني هذا الموسم وقد تحتاج الإدارة النصراوية لكارثة كروية تحل بالفريق لتصحا من سباتها وتعترف بأخطائها المتتالية وتحاول تصحيحها.. فالمدرب النصراوي/ دراغان.. وبعقليته الاخترافية .. نعم الاخترافية .. بوضع اللاعب إبراهيم غالب أهم لاعب بالفريق والعنصر المؤثر في مركز الظهير الأيمن كبديل للغائب الدوخي .. افقد الفريق النصراوي الكثير من قوته بالشوط الأول والذي انتهى لصالح السد .. وشكل عبئ نفسي كبير على أفراد الفريق النصراوي لتصحيحه بالشوط الثاني. وحتى عندما حاول دعم القوة الهجومية للفريق النصراوي فقد تجاهل أهم ورقة رابحه للفريق المتمثلة بالنجم / ريان بلال .. وبطريقة تثير الكثير من علامات الاستفهام نحو تعامل المدرب مع هذا اللاعب .. وكثير ما يطرح التساؤل عن دور إدارة الفريق وهل يتم مناقشة المدرب بمثل هذه الأخطاء - إن كانوا مقتنعين بأنها أخطاء مدرب - أم يترك الحبل على الغارب للمدرب .. وبهذه النتيجة يضع الفريق النصراوي نفسه تحت الضغط في المباراة القادمة أمام باختاكور مع الأمل بأن تلعب نتيجة مباراة السد مع الاستقلال لصالح الفريق النصراوي .. وفي قناعتي وتوقعي أن النصر لن يستفيد من هذه الفرص .. ولا اعرف لماذا تستحضرني الذاكرة بموقف المنتخب السعودي مع سيء الذكر المدرب/ بيسيرو ..عندما افقد المنتخب السعودي جميع الفرص المتاحة له للتأهل لكأس العالم الماضية أمام كوريا الشمالية ثم البحرين على أرض أستاد الملك فهد .. ويخالجني شعور أن النصر سيكرر هذه التجربة مع السيد / دراغان.. أن الإدارة النصراوية وهي تصر على استمرار المدرب دراغان حتى نهاية الموسم فهي تصر على رهان خاسر لأن هذا المدرب ومن خلال ما قدمه مع الفريق بعد فترة التسجيل الشتوية لم يستطيع إقناع المتابعين وأنصار الفريق ؛ والاستفادة من إمكانيات اللاعبين خصوصاً المحليين منهم .. وبالتالي فإن في بقائه المزيد من الخسائر للفريق النصراوي. ** باختصار ** * معروف أن المدرب النصراوي / دراغان غير جرئ ويخاف كثيراً الفرق المنافسة .. فماذا سيفعل في مباراة الأحد ؟ وهل سيعيد الهلال نتيجة خمسة الموسم الماضي؟ * في هذا الموسم ظهر الكثير من أعضاء الشرف الشباب الداعمين للفريق النصراوي أمثال فايز المعجل ..وأبناء المالك .. فهل سيتم الاستفادة من وجودهم أم سيتم تطفيشهم كما حدث مع عمران العمران .. وغيره!!!؟؟ * في بيان سمو الأمير عبدالرحمن بن مساعد رداً على عاصم عصام الدين ..وأضح : أنه لم يقل ما نشر على لسانه في صحيفة الرياضية .. والسؤال لماذا لم يقوم سموه بنفي هذا العنوان بالصحيفة في وقتها ؟..أم أن العنوان يتماشى مع الرغبة والمضمون ؟ ثم ماهي الجهة التي سيقاضي من خلالها سموه عاصم عصام الدين .. هل هي لجنة الانضباط أو وزارة الثقافة والإعلام أو ديوان المظالم ؟ وفي حال رفع الشكوى خارج أروقة رعاية الشباب .. إلا يحق لرعاية الشباب تطبيق العقوبة بحقه بحكم أن هذه المواضيع تتعلق بالنشاط الرياضي ولا يجوز الترافع حولها خارج رعاية الشباب. * الدور الأساس للجنة الانضباط متابعة ما يحدث خلال المباريات خلف أنظار الحكام وإصدار القرارات المناسبة بحق مرتكبيها .. ولكن متابعتها لمنتديات الأندية وتصاريح منسوبي الإعلام - وهي مسئولية وزارة الثقافة والإعلام- ألا يؤثر على قيامها بدورها الأساس ونجاحها ؟ * يعيبون على الكاتب عدنان جستنية عندما قال أن الحكم سعد الكثيري - صاحب الاعتذار الشهير للهلال - تعمد هزيمة النصر بإصراره على أخطائه التحكيمية .. وكأنه لم يسبق لهم أن يتعرضوا للحكام بشرفهم وسلخ جلودهم وتجريدهم من إنسانيتهم .. ولكنها ازدواجية المواقف وتبدل المصالح. * هل فعلاً طالب اللاعب سعد الحارثي عن طريق وكيل أعماله نادي النصر بمبلغ (16) مليون ريال .. للتوقيع لنادي النصر ؟ إذا كان ذلك صحيحاً فالأولى من الإدارة النصراوية أن تركز على تجهيز الفريق واستثمار هذا المبلغ باستقطاب مهاجم شاب مثل اللاعب / مهند عسيري على سبيل المثال. * بعد النتائج المخيبة للفريق النصراوي مع مدربه/ دراغان رددت الجماهير النصراوية وعلى طريقة المثل الشعبي (خبزك يالرفلاء كوليه)..تأكيداً على أخطاء الإدارة النصراوية المستمرة بدء من بداية هذا الموسم.. دمتم بخير .. يوسف السلامة