وسط حضور اعلامي كبير، عقدت اللجنة العليا المنظمة لسباق الجري الخيري السنوي ال (23) برئاسة عبد العزيز التركي، مؤتمرا اعلاميا في أحد فنادق الخبر، كشفت من خلاله عن العديد من المسائل المتعلقة بالسباق في نسخته الحالية. وبدأ المؤتمر الذي قدمه الزميل الاعلامي بدر الصقري بحديث لرئيس اللجنة عبد العزيز التركي، طرح من خلاله الحقائق التاريخية لبداية فكرة سباق الجري الخيري السنوي، ومراحل تطوره المستمر، قبل أن يقدم شكره لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، ولسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان، على دعمهم اللامحدود لإنجاح هذا السباق وتذليل كافة الصعوبات وتوجيهاتهم السديده للجهات الحكومية والغير الحكومية للمشاركة في هذه التظاهرة المجتمعية المهمة للمنطقة، مؤكدا أن الاستقلالية في عمل اللجنة كان ولا زال أحد أهم أسباب نجاحه، فدائما ما كانت مرجعيته لأمارة المنطقة الشرقية الداعمه للسباق طوال (23) سنة ماضية. التركي أوضح حرص السباق على نشر الثقافة العامة للمجتمع، حيث يحمل خلال النسخة ال (23) عنوان " هيا نقرأ "، وهو الهدف الذي وضع في الطريق لإنشاء جيل جديد مهتم بالقراءة والعلم، مؤكدا بأن المجتمع يهتم بالأفكار التي يتم طرحها بشكل سنوي كعنوان للسباق، مفتخرا بأنهم كانوا السبب في نشر ثقافة الفحص قبل الزواج، الذي تم طرحها للتقليل من الأمراض الوراثية المنتشرة. وذكر نائب رئيس اللجنة العليا خليفة الضبيب بأنهم يهدفون لأن تنتشر فكرة السباق في كافة مناطق المملكة، مبينا بأنهم لا يسعون للحصرية، موضحا بأن انتشار " الثقافة الرياضية " ستساهم في تحقيق رؤية المملكة (2030)، وهو أحد الأهداف الرئيسية الموضوعة للسباق. الضبيب أضاف بأن السباق يسعى لإيجاد منظومة قيمية تصب في مصلحة الأفراد والمجتمع عموما من خلال ترسيخ مفهوم العمل الجماعي التطوعي بين طلاب المدارس والجامعات ومنسوبي الجهات الحكومية والخاصة، وخلق جيل من الشباب على درجة عالية من اللياقة البدنية، والتشجيع على ممارسة رياضة الجري او المشي لمحافظتها على سلامة وصحة الجسم وقايتها للإنسان من الأمراض. وكشف حسين البلوشي رئيس اللجنة الاعلامية عن العديد من تفاصيل السباق ومساره، وكذلك عن تواجد ثلاثة سباقات، يختص كل منها بفئة، حيث ينطلق سباق النساء في ال (9) من صباح ال (24) من شهر نوفمبر الحالي، ويتبعه سباق أصحاب الهمم، ومن ثم سباق الذكور، موضحا بأن جميع المتسابقين سيدخلون في مسابقة السحب على عدد من الجوائز القيمة، بحيث تتواجد سحوبات خاصة للمشتركات وسحوبات اخرى للمشتركين، قبل أن يدخل الجميع في السحب الكبير على الجائزة الأولى، والتي ستكون عبارة عن " سيارة ". كما أوضح البلوشي بأن مخيم التسجيل والقياسات الطبية سيكون متاحا بدأ من غد الجمعة، معلنا عن إقامة أركان للقراءة بالتعاون مع إدارة التعليم بالمنطقة الشرقية والمكتبة العامة بالخبر ومكتبة الملك عبدالعزيز، مبينا أن عدد من الندوات والمحاضرات والأنشطة الاجتماعية والزيارات ستعقد على هامش السباق لتحقيق الأهداف المنشودة. وكشف خلال المؤتمر الصحفي عن السفيرة الاعلامية للسباق توته النعيم، التي ستساهم في نشر رسالة السباق وأهدافه من خلال العديد من الأنشطة المختلفة. يذكر أن السباق قد حمل خلال أعوامه السابقة عدة شعارات طيلة، ومنها: " التوعية بمرض التصلب العصبي المتعدد "، " يجمعنا وطن "، " السلامة المرورية "، " التوعية باحترام الممتلكات العامة "، " تعزيز ثقافة العمل "، " تنشيط التبرع بالأعضاء "، " السلامة المرورية "، " دعم العمل التطوعي "، " التوعية بالعنف الأسري "، " مكافحة السمنة عند الأطفال "، " مساعدة الأطفال الأيتام "، " دعم مرضى السكر "، " مساعدة العجزة والمسنين "، " مساعدة مرضى الفشل الكلوي والمكفوفين "، " دعم مرضى الفشل الدماغي "، " أمراض الدم الوراثية "، " دعم مرضى السرطان "، " دعم أطفال متلازمة داون "، " دعم الجمعيات الخيرية ومراكز تحفيظ القران ".