كالعاده يُصعب النصراويين مسألة التأهل على أنفسهم "بأنفسهم" .. ولا أظن أن خروج النصر من بطولتي الخليج الماضيه وأبطال العرب 2007 عن المتابع الواعي ببعيد .. إختلف قادة الدفه الإداريه , وأُستُبدِل أغلب اللاعبين .. والنتيجه لاشيء ! .. خسارة النصر بالأمس لم تكن مجرد نقطتين وحسب .. بل الموضوع يتجاوز ذلك الى "ثقه" جماهير عاشقه خُدِعت "بمعسول" الكلام .. وأوهمها البعض بان إحتفالات فريقها في طوكيو شهر نوفمبر القادم لايعيقها سوى الوقت .. لأهداف لايعلمها أحد .. وأشك "بانهم" يعون ذلك ايضاً ! . موسم بدأ بمتأخرات ماليه .. وأزمة عصفت بالفريق حتى طرأت فكرة الإضراب فعلياً لدى بعض اللاعبين كإحتجاج لعدم تسلمهم رواتبهم .. مروراً بإقالة المدرب الإيطالي القدير والتر زينغا .. لأسباب غير معلنه .. وأظنها ماليه ! .. والنهايه بتعيين المدرب درغان " المناسب للنصر حالياً حسب أحد المسؤولين في الإدارة " وهو المدرب المطرود من العربي الكويتي بحادثه شبيهه بما حصل مع مواطنه رادان الذي تعاقد معه النصر عام 2008 م .. وبين الإثنين والنصر .. فتش عن الرابط ! . أعود دراغان , المدرب الصوري .. الذي بعودته أصبحنا نستمع لكلمات ظنينا أنها إندثرت وهي " الروح والحماس " .. دون الأعتبار للمسائل الفنيه والتقنيه .. وإن دل ذلك على شيء .. فإنما يدل على إفلاس الرجل من الناحيه التكتيكه والفنيه .. ولكن في ذات الوقت الملامه لاتلقى عليه .. بل بمن جلبه للنصر في تلك المرحله الحاسمه من الموسم ..والمحصله .. خروج من ولي العهد بعد التأهل بشق الأنفس أمام الرياض .. وفقدان المنافسه على الدوري .. والآن الدور على البطوله الأسيويه .. ! . مع دراغان .. أصبحنا نرى نصراً يلعب شوطاً واحداً فقط بسبب نقص اللياقه .. وأخطاء قاتله في التمرير .. ودفاع هش , بالإضافه الى الضعف الهجومي الواضح ( في آخر 4 مباريات سجل النصر هدفين .. من كرتين ثابتتين ).. ولازال البعض "يحلم" بأن يصنع هذا المدرب الفارق مع النصر ! . الآن , برأيي يجب أن تستعين إدارة النصر بمدرب وطني كيوسف خميس مثلاً .. يكون مساعداً ل"رجل المرحله الحاليه!" لمناقشته .. أو " غيره " .. حفاظاً على مكتسبات النصر " إن بقي منها شيء " وضمان عدم "التخبيص" في الجولات القادمه ولا اللجوء "للحماس والروح" ! . · أشكر جميع من تواصل معي خلال الفتره الفائته والتي شهدت إنقطاعي عن الكتابه في صحيفة سبورت لأسباب عمليه بحته .. أعود و أشكرهم مجدداً على تواصلهم وعلى ثقتهم بي .. وآمل أن اكون عند حسن الظن .