انطلقت مساء أمس الجمعة الثاني من شهر رمضان لعام 1439 دورة الوفاء الرمضانية بقرية الطريبيل في نسختها الخامسة تحت مسمى " وفاءً للكابتن عبدالله المطاوعة بومحمد ، بعد توقف دام لأكثر من 5 سنوات . حيث بدأ حفل الافتتاح بكلمة ترحيبية من عريف الحفل الشاعر إبراهيم البوشفيع ، ثم تلاوة آيات من الذكر الحكيم للقارئ أحمد السليمان ، أعقبها كلمة للمحتفى به الكابتن عبدالله المطاوعة ، رحب من خلالها بالحضور وخاصة زملاءه من الجيل الذهبي ممن مارس كرة القدم ، وشكر منظمي الدورة على رأسهم رئيس اللجنة المنظمة الكابتن علي العثمان ، ثم دع أن تستمر هذه الدورة في تكريم البقية من الجيل الأول بالطريبيل ، ولمن لهم عطاءات وإسهامات بالنادي سابقا " نادي المناخ " تلا ذلك كلمة اللجنة المنظمة قدمها بالنيابة رئيس اللجنة المنظمة الكابتن علي العثمان ، رحب من خلالها بالحضور ، وشكر جميع أعضاء اللجان ، وخص بالشكر الكابتن عبدالله المطاوعة على كل ماقدمه للنادي في السنوات الماضية وقال : ( أن هؤلاء الجيل قدموا الكثير للنادي والقرية ، فكان حريا أن نحتفي بهم ونكرمهم ،وهذا أقل ما يمكن أن نقدمه لهم ،وهنا نأتي للاحتفاء بالكابتن عبدالله بن علي المطاوعة ، أحد مؤسسي نادي المناخ وأحد أبرز لاعبيه ، وذلك بعد أن تم تكريم نخبة من زملاءه في النسخ السابقة أمثال الكابتن علي السحيب ، والكابتن عبدالعزيز الشعيوين ، والمرحوم حبيب الشعيوين ، كما تم تكريم الاب عبدالله الهاجري بوحسن من خلال إسهاماته وعطاء للقرية ، وسنستمر في تكريم باقي الكابتن في السنوات القادمة . بعدها انطلقت كرنفالية الألعاب النارية مع الموسيقى الرياضية ، و دخول لاعبي نادي المناخ القدامى ليتوسطوا أرضية الملعب في انتظار دخول الكابتن عبدالله المطاوعة ، والذي اخترق منتصف الملعب مع ولديه ، و مصافحة زملاءه ، ثم دخول ابنه البكر " محمد " والذي صافح والده وبدأ معه في المناورة بالكرة، ثم سلم الكابتن عبدالله المطاوعة الكره لابنه " محمد " رسالة منه للاستمرار بممارسة كرة القدم . ثم جرت مباراة استعراضية بين زملاء الكابتن عبدالله المطاوعة والجيل الذي لحقه . والجدير بالذكر فإن الدوره يرعاها رسميا مركز النشاط الاجتماعي بقرية المزاوي.