لكل جواد كبوه .. هكذا تردد الجماهير الهلالية بعد كل خسارة مفاجئة يتعرض لها الزعيم متمنين أن يعود ويضرب من جديد ويلحق الكبوه بقفزة للأمام، ولكن بطل الدوري السعودي العام الماضي ومتصدره الآن ومحقق الوصافة في البطولة القارية في نسخته السابقة هو الآن متذيل الترتيب في ثاني جولات البطولة المتمردة على زعيمها وفقد من نقاط الدوري ما هي كفيلة أن تجعله أكثر ارتياحاً وأكثر ثقة أن اللقب قد وصل للعريجا نعم هذا ما دفع وجه السعد أن يترجل على الجواد الأكثر كبوات هذا الموسم ويقول لدياز وابنه كفى سقوط وكفى اخفاقات فكنتم محل ثقة والنتائج تجبرنا على عدم اجباركم على الأخذ بتجاربنا وخبراتنا الطويلة بدورينا وفريقنا وأن تهميشكم لما تقدم الإدارة من اقتراحات وأفكار من أجل تحقيق كل البطولات، فجمهور الهلال أكثر الجماهير السعودية طمعاً فالزعماء لا يملون من الذهب ولا يملون من الإنجازات ولا يقف في طريق طموحاتهم إلا من أراد أن يكون من الماضي أما الآن فنقول في وقت صعب ارحل يا دياز فالإدارة بلا أدنى شك أخذت وعد من اللاعبين أن يكونوا كالوحوش في الملعب ومستعدين لأكل الأخضر واليابس على حد سوا .. ولكن الحقيقة أن الإدارة قد أخطأت في ثقتها المفرطة في عدم أخذ الوعد من الجماهير أن تترك العتاب وتستعد لموعد مع الفريق لتنادي بصوت عالي ( يا هلال عزك عزنا ) لتعطي الرسالة المنشودة منها اننا مع الهلال .. فأفراحنا مرتبطة بهذا الكيان الازرق وزعينما لا يقف على مدرب او لاعب. همسة :: لا وقت للعتاب الآن … فالحصاد موعده قد حان