اتى من بعيد .. بدون موعدٍ او تحديد.. اتى مثل ( المطر ) في صحراء ( النصر ) وكأن حال النصر يقول له .. ابي ( اروي عطش قلبي اليابس ) *** رفض ان ( يكون الإنتضار بكرا ) رسم خارطة الطريق.. حدد مكامن الخلل.. ضخ الملايين فوق الملايين استقطب النجوم و المدربين اجتهد.. عمل.. نافس.. ثم حقق ( الحلم ) *** اعاد النصر للنصر للعز و الفخر .. رئيس بدرجة عاشق وعاشق لدرجة الهوس تحدى الصعاب وكسب التحدي حقق الدوري و الكأس ثم الدوري نافس على الكثير من البطولات ولكنها المستديرة .. تكسب اليوم فتخسر غداً.. *** يعشق التحدي لدرجة ان يخاطبه.. في 2015 قبل الحسم راهن الجميع على خسارة الدوري فقال فيصل مخاطباً التحدي مستشهداً ببيت ( لدايم السيف ) الصعب هلّا قلت ياصعب سهلا.. دامك تبيني فأنت ياصعب ذوقي.. كسب كعادته ثم عاد يقول أحب أعسف المهرة اللي تغلّى .. و أحب أروّض كل طرفٍ يموقي .. *** لن ينسى التاريخ ( متصدر لا تكلمني ) موسم روح نور وقيادة ابو عمر ومتعة عطيف وحسم السهلاوي والريجستا غالب والمحارب كارينيو ولن ننسى تتويج ( هيا تعال ) *** رحل فيصل و بقي النصر .. ترك ارثاً عظيماً و فريق مرصع بالنجوم.. شكراً ابا تركي على كل ماقدمت متأكد تماماً انك عاشق و محب.. قبل ان تكون رئيس.. مثلك لن يقوى الرحيل والإبتعاد.. لذلك لن اقول وداعاً فيصل ولكن بصوت جمهور الوفاء شكراً والى اللقاء.