في مقال صارخ للكاتب الصحفي بجريدة الزميلة الرياضي سالم الشهري ذكر أن بعض الكتاب يتشدقون بالوطنية وكأن الواحد منهم هو الوطني الوحيد في المملكة دون بقية المواطنين الكرام واشار إلى أنهم ينتقصون من زملائهم الاعلاميين ويقحمون انفسهم في امور خطيرة كمسألة الوطنية والتشيكك فيها ....الخ. وكان الشهري يشير إلى ماذهب إليه الكاتب فياض الشمري عبر الملحق الرياضي بجريدة الرياض الذي كتب بالنص : (حان وقت الحذر والحيطة خصوصاً أننا بتنا نسمع أن هناك اعلاميين تم شراؤهم وجندوا لضرب اللحمة الوطنية من خلال تشتيت شمل الأسرة الرياضية). بدورنا في (صحيفة سبورت) سألنا الكاتب سالم الشهري عن مقاله الذي يجلي الحقائق ويسمي الاسماء بمسمياتها فقال : الزميل فياض هداه الله يظن أنه الصحفي الوطني الوحيد في المملكة ويخرج الرياضة عن منافساتها الشريفة ويتطرق لامور محظورة كمسألة الوطنية التي تنمو وتكبر في جسد كل مواطن سعودي فلا ينبغي لفياض أن يزايد عليها البتة. واضاف : إذا كان الشمري يرى أن هناك اعلاميين رياضيين موصومون بالخيانة العظمى وأنهم باعوا الوطن وتم تجنيدهم لضرب لحمتنا الوطنية فلا ينبغي أن يتستر عليهم ولابد أن يذكرهم باسمائهم لأن الساكت عن الحق شيطانٌ اخرس. واعتبر الشهري أن الصمت عمّن يمسون لحمة الوطن ويستهدفون تشتيت الشمل هو مشاركة لهم في فعلهم ... وتحدى في لوقت نفسه أن يتجرأ فياض الشمري ويذكر اسم أي إعلامي من هذا القبيل. وفي سياق آخر فقد ظهر تنويه عبر القسم الرياضي بجريدة الرياض حول كتابة اسم المحرر خالد المشيطي بالخطأ على احد المواضيع التي ثار حولها بلبلة واعتذرت الصحيفة أنها كتبت اسم المشيطي بالخطأ بينما اسم المحرر هو خالد الدماك. المتابعون اعتبروها هروب من الشكوى التي هدد برفعها المحرر المشيطي حيث نفى أن يكون هو صاحب المقال الذي تهجم على احد البرامج الرياضية وبالتالي بادر القسم الرياضي بتحويل المقال إلى اسم محرر آخر في توجه غريب يعتبر في العرف الصحفي سقطة مهنية كبرى.