خسر الاهلي مساء الجمعة أهم مباراة له في الدوري خسارة بدايتها رسمتها الإدارة السابقة وما قبلها كانت معالمها واضحة حتي ومنافسه في وضع فني ونفسي غير متزن . من العام الماضي وضعف دفاع الاهلي وعدم استقراره لعدم جاهزية عناصره بدنياً وتدني البديل فنياً وصل صداه الى كل متابع إلا إدارة الاهلي السابقة أما أنها لا تعي ما يحتاج إليه فريقها أو ان هذا مستوي طموحها وكلاهما تخبط ويكبر مع زيادة عدد المحترفين الاجانب خمسين بالمائة . الدفاع القوي اساس الهجوم والمطلب الرئيسي لتحقيق البطولات والاستمرار فيها منافس فبدون الدفاع الصلب الذي يذهب بالمباراة الي التعادل ان عجز الهجوم عن التسجيل لا شكل للفريق وان قاده أفضل المدربين وجمع بين صفوفه أقوي هجوم. وبما أن الادارة الحالية لا يلحقها لوم كبير نكتفي وننتظر ماهي فاعله في فترة الانتقالات الشتوية القادمة وحينها يمكن التطرق لما تقدم بشيء من التفصيل . قدر الاهلي الاكبر أنه واجه الهلال الخاسر لكاس اسيا ولأنه الهلال ولابد ان يعود على الاهلي ان يكون جسر العودة بالأداء بالجهد بالدعم بالتحكيم بأصدقاء الامس لابد ان يعود من الضحية تكبر القضية مصيرها للنسيان وتبقي النتيجة للتاريخ والعودة ماركة هلالية وان اختلفت الطرق وتعددت الحقوق المسلوبة .