من الفرح تخرج المعاناة ومع الجمال يأتي الحزن يحين الخير لتظهر النكبات هذا قدر جدة وأهلها الطيبين جدةالمدينة التي جمعت جميع أطياف ومكونات المجتمع ساقها كبار مسؤوليها لتخاف البركة وتخشي الرحمة ويغرقها كأس ماء لا يسد عطش عابر سبيل . لجدة بوابة الحرمين الشريفين والميناء الاكبر ذو العمق الاقتصادي الأول حق كبير على قادة البلد وحقها الأول اخراجها من انتظار المطر بخوف من شوارع تتحول إلى بحيرات تنثر الأمراض والأمل كبير وكبير حيل في خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين ببتر أيدي الفساد . يبدو أن جدة تمر بفترة اجتماعية ورياضية تشابه بعضهما البعض بعد الغرق بأمطار سويعات من الزمن نتائج أخضرها لا تواكب طموح عشاقه وامكانيات الفريق وعلى الجانب الاخر أصفرها مازال بين خطوة للأمام وضعفها للخلف وغياب عن تحقيق أي انتصار على أرضها . جدة الحاضنة للكثير من الاحياء الشعبية المتمسكة بحضارة عشرات السنوات الحاملة بين ازقتها ارث لماضي اصيل يسوقها حلم وشباب وطموح وقوة باني رؤية عشرين ثلاثين إلى عصر لا يشبه حاضرها المتخبط بتخبطات مسؤولين لم يعرفوا قدرها .