( مارفيك )هذا المدرب الهولندي العجيب الذي حقق ما جاء من اجله , واثبت أن التدريب فلسفه وقناعات تختلف من مدرب الى أخر , تحتاج فيها الى عنصر مهم جدا , الا وهو الانسجام الفني والفكري والنفسي بين فريق عمل يتكون من لاعبين وجهاز فني وجهاز اداري وجهاز طبي لذلك اصر على الثبات على نفس الاسماء التي خاضت معه التصفيات منذ البداية بل ورفض ادخال اسماء جديده رغم هبوط مستويات بعض اللاعبين وصعود اسماء جديده في المنافسات السعودية. جاء من أجل مهمة التأهل الى كأس العالم روسيا 2018 ونجح , لذا لا يجب ان نبخسه حقه حتى وان اختلفنا معه في كيفيه ادارة المنتخب عن بعد !! الان وبعد ان تأهل المنتخب وحقق المدرب الهدف المنشود تدور هذه الايام رحى مفاوضات التجديد , لكن على رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم المهندس عادل عزت ان يعلم انه برغم نجاح المدرب ونجاح فلسفته الا ان طريقته التي كان يدير بها المنتخب عبر تواجد مساعديه فقط وتواجده في بلاده لن تنجح هذه المرة لاختلاف الهدف والطموحات والمهمة وخصوصا وانت تلعب في كأس العالم وامام افضل المنتخبات العالمية والتي تحتاج الى تواجد المدرب ومتابعة الدوري بتركيز عالي حتى يتم اختيار الاسماء الاكثر تميزاَ وجهازية . لم يعد اسلوب ( مارفيك ) مرغوب ولا متوافق مع المرحلة , واما ان يوافق على البقاء هنا ومتابعه الدوري والمنافسات المحلية , لاختيار الاسماء الافضل والا فأن البحث عن مدرب أخر هو الحل !! لا اعتقد ان المدرب سيرفض العرض الجديد خصوصا اذا تضمن تعويضا ماليا مجزيا عن جميع ارتباطاته التي تجبره علو البقاء في هولندا , اما اذا كان البقاء هناك هو رغبة شخصية وعائلية واصر على قيادة المنتخب بنفس الطريقة السابقة فالعالم مليء بالمدربين الكبار المميزين ولعل فيها خيره للمنتخب . باختصار اما التجديد بشروطنا واما فك الارتباط !.