بدأ الإصرار القطري على وصف المقاطعة التي فرضتها دول الجوار بالحصار ، واللعب على حبل الإستعطاف بدل الانصياع إلى تنفيذ التعهدات والالتزام بالاتفاقات الموقعه لتلعب على حرب مصطلحات ومواجهه بين الحقائق والتأويلات المشبوهة … رغم علم وسائل الإعلام والشعب القطري بأن الحصار هو فرض طوق كاملاً على البلد .بما في ذلك الممرات الدولية ،وأن المقاطعة حق سياسي تمارسه كل الدول إذا اقتضت المصلحه ذلك. الإيجابيه لمقاطعة المملكه وحلفائها لقطر ، وهو القرار الصعب ، الذي لم يتخذ الا أن يئست دول التحالف من تغيير قطر لسلوكها وسياساتها التحريضية والمتناقضة ،وأؤكد والكل يعلم أنه لاتوجد دوله حريصة على وحدة الخليج أكثر من المملكه العربيه السعوديه ولم تتخذ قرار المقاطعة الا بعد أن وصلت إلى قناعة بأن هذا هو الحل الوحيد ، وعندما تتخذ دوله بحجم المملكه قرار كبير كهذا ، وتقدم الأدلة والبراهين على دعم قطر للإرهاب ، فإنه لايمكن لعواصم العالم الهامة إلا أن تتعامل مع الأمر بمنتهى الجديه، وهو ماحدث . ومن محاسن قرار المقاطعة أيضاً ، هو أن قطر أصبحت تنفذ سياستها التخريبيه علناً ، بعد أن كانت تتذاكى وتفعلها بطرق ملتويه وغير مباشرة ، ومن ذلك حربها الإعلامية على المملكه والإمارات ومصر ،فما كان يُقال وينشر في وسائل إعلام خارجية محسوبة على قطر ، أصبح يُقال علناً من منبر قناة الجزيره ،وغني عن القول أن تطابق المحتوى الإعلامي بين قناة الجزيره ووسائل الإعلام التي تدار من الخارج ، أثبت ملكية ودعم قطر لتلك المواقع المشبوهة بشكل قطعي ، ويمكن القول بأن إطالة أمد الأزمة سيكشف المزيد عن تورط قطر بدعم الإرهاب والفكر المتطرف ، وهذا يعني أنه ربما سيكون من صالح قطر أن ترعوي وتعود إلى رشدها وتخضع لشروط المملكه وحلفائها ، لأن أمد الأزمة ليس في صالحها على الإطلاق … ولاننسى الإخوان المسلمين الذي هو إسم للجماعة الإرهابية الأم التي تسببت في ضرر الإسلام وتشويه صورته في العالم ، وأنتجت تنظيم القاعدة في أفغانستان والسعودية وجفش وداعش في العراق والشام وحماس في فلسطين ، كما أن التنظيم الاخونجي أنتج موروثاً إسلامياً مزيفاً ، لايمت للإسلام بصلة ، أجاز فيه العمليات الانتحارية وشرع فيه وصدر لحاكميه الخوارج كما تسبب في إنتاج الاسلامفوبيا ،وأسس للخروج على الحاكم في العالم تحت ذريعة الظلم والاستبداد والاثرة ، وفي الحقيقة أن أولئك الحكام ليسو من التنظيم الإخواني ولامتعاونين ولامتعاطفين. فكانت هذه الجريرة السبب الاول في إفتاء الإخوان المسلمين بإسقاطهم ،ولو كان قد أحتواهم فترة من الزمن ، إلا أن الاخوان قوم غدارين لايفون بعهد ولايحفظون معروف ، واقع الاخوان المسلمين اليوم خير شاهد على كذبهم وخبثهم . أسأل الله العلي القدير أن يحفظ المملكه تحت قيادة ملك الإسلام سلمان الحزم ويحفظ الخليج والإسلام والمسلمين من كل شر.