انقسم الجمهور الأهلاوي بين فريقين الأول حمل الإخفاق الإدارة وحدها، وتجاهلوا السبب الرئيس، والفريق الثاني انقسم إلى قسمين، القسم الأول لم يساند ولم يشتم، وطرحه عقلاني وهم قلة، والقسم الثاني وقف على الحياد ينتظر نتيجة المباراة بين الفريق الأول وإدارة المرزوقي، وفي المجمل لم يكن أغلب الطرح الإعلامي الأهلاوي هذا الموسم منسجمًا ومتوافقًا وموازيًا مع الطرح في الموسم الماضي، وحتى الحضور الشرفي والجماهيريينطبق عليه ذلك. تحدثت في مقالات وتغريدات سابقة أن الوضع في الأهلي لا يبشر بتحقيق منجز من بعد أحداث كأس الملك في الموسم الماضي، فالخلل الإداري في استقالة الأستاذ بترجي وهو المساند للأستاذ الزويهري أول نعش في التفريط بمكتسبات الموسم الماضي. ودليل ذلك مقارنة بين مستوى الأهلي في الدوري وكاس الملك وفي مباراة السوبر، خلل في المنظومة الإدارية والفنية واللاعبين. انتقال اسامة والمعيوف، أضعف دفاع الأهلي وقوى دفاع وحراسة المنافس، والتفريط باللاعبين البدلاء زاد من الضعف، ولم يتم التعاقد مع لاعبين بحسب الخانة، إنما دغدغة للجماهير بخطف لاعب من فريق منافس، وعندك من هو أفضل منه، وأعني المقهوي وفيتفا. تفريط الأهلي لم يكن على حساب اللاعبين فحسب، إنما إمتد إلى المنظومة الإدارية برمتها، والمتمثلة في الإستغناء عن موسى المحياني القائل أن أي إدارة لا تتحمل إلا 10٪ من المسؤولية ويتحمل 90٪ منها المدرب واللاعبين، وتلك هي الحقيقة التي لم يستوعبها الجمهور الغاضب من إدارة المرزوقي. لم تكن عودة جروس موفقة، خاصة بعد مضي وقت ليس بالقصير من منافسة دوري جميل، ايضا التفريط في اللاعبين ساهم في تخبط جروس، وربما لعناده ايضا دور فاختلافه مع فيتفا والمقهوي أكبر غلطات جروس هذا الموسم، فهذين اللاعبين ساهما مساهمة كبيرة في منجزات الموسم الماضي، وابعادهما أو اختلاق الخلافات معهما يؤكد غباء مدرب وتهاون إدارة. ماذا بقي؟ بقي القول: العبث في المنظومة الإدارية، وفي اللاعبين البدلاء، من أهم أسباب الإخفاق، وعدم العمل على تقوية خطوطه خاصة متوسط الدفاع، وساعد منافسه على تقوية خطوط دفاعه ومحاوره وحراسته. ترنيمتي: ما مات الأهلي وان قال بعضهم مات يجيب البطولة الكبيرة لو بأخر حياته حقق بطولات والمغرضين يجلدوا الذات عودوا ياجماهير ووقفوا يكفي شماتة