في وقت تسعى الرياضة في بلدي إلى الوصول للقمة، تأتي معوقات غريبة هدفها إعاقة الحركة الرياضية سواء بقصد أو من غير قصد، فالنتيجة واحدة هي العودة للخلف. نعم فرحنا حينما أقيمت أول انتخابات لإختيار رئيس للإتحاد السعودي لكرة القدم، ولكن سرعان ما ندمنا على ذلك … الاتحاد الذي كل ما تقدم خطوة عاد خطوات للخلف، ووصفناه وقتها أول إتحاد منتخب بالجبان والبعض وصفه بإتحاد المجاملات. انتهى زمن أحمد عيد بخيره وشره، وبدأ زمن جديد ومصحوباً بإعلام "مطبل" وتصفيق حار من رؤساء الأندية وجماهير "تويتر" وصرخات من بعيد وبصوت واحد: "إن اتحاد عيد مضى وراح وأنت اتحاد عزت جاء لتعديل الأوضاع وإعادة وزن الأمور كما يجب أن تكون دون تفرقة بين الأندية ومن غير مجاملة كبار القوم عن غيرهم. قبل أن نرى عمله "صح" وفي نصف موسم يتعرض اتحادنا "القوي" إلى استقالات وتصاريح مفاداها إن اتحاد عيد كان "رحمه" وكأننا نقول ذهب عنكم زمن الواسطة وأتاكم زمن المجاملة، ذهب اتحاد عيد وباللجان المتهالكة واتى اتحاد عزت باللجان المطبطبة. لن أحكم على هذا الإتحاد المنتخب بالكامل بالفشل، ولكن ثلاثة رؤساء يمرون على لجنة الإحتراف في نصف موسم تدل على وجود ثغرة في الإتحاد الجديد، فليس من العيب أن يرفع الإتحاد القضية للفيفا يستفسر عن القضايا التي لا يعرف المحامين والخبراء حلها، وليس من العار أن يصعد نادي قضية إلى الفيفا ويكسبها، ولكن أن يشغل منصب واحد في نصف موسم ثلاث خبراء احتراف تتأكد في نفسك أن هناك خلل ولابد ان يحل قبل ان تحل كارثة علينا. همسة :: إذا عاقبنا العويس وعوض فقط … فعلى الإحتراف لدينا السلام.