فرق كبير بين ان تكون قائد أوان تكون اداري فالقائد مهامه اكبر واسمى ولاترتبط بمحدوديه مهام الاداري الذي قد يكون محدود بإنجاز مهام محدده مسبقا فالقائد هو من يرسم الخطوط العريضه وعلى الاداري تنفيذ تلك المهام . من هذا المنطلق و بإختصار شديد كل الاطياف النصراويه تنظر للامير فيصل بن تركي على انه قائد وليس رئيس فقط لنادي النصر !! كان بإمكان الامير فيصل بن تركي ان يكون قائد لأعضاء الشرف وللجماهير ولناديه الذي يعشقه الكثير من المحيط الى الخليج وهو خير من يتبواء هذا المنصب ولكنه تخلى عن كل هذا واختار لنفسه ان يكون اداري للفريق الاول فقط !! كان بإمكان الامير فيصل ان يتعامل مع الفريق الاول كما تعامل مع قطاع الناشئين والشباب وكذلك مع فريق السلة والطائرة وبقية الالعاب في النادي عندما اوكل مهام الاشراف عليها لاعضاء شرف اكفاء مثل الاستاذ محمد بن عصاي في كرة السله. والذي انجز مهامه على اكمل وجه وصنع فريق قوي سيكون منافس على البطولات لعدة اعوام قادمه. نحن نرى في الامير فيصل مالا يراه في نفسه لذلك اتمنى من الامير فيصل اذا اراد الاستمرار في رئاسة نادي النصر ان يعود كقائد لا كإداري وان يختار الانسب من اعضاء الشرف لقيادة الفريق الاول ثم يحاسبه نهاية الموسم ,على ان يدعم جميع العاب النادي بلا استثناء سواء في كرة القدم او في الالعاب الاخرى فالتجربة نجحت نجاح باهر في قطاع الناشئين و الشباب ونجحت ايضا في الالعاب الاخرى وخير دليل على ذلك ما قام به بن عصاي مع فريق السلة الذي لعب قبل ايام المباراة النهائية امام الاتحاد وخسرها بشرف . اكتب هذا المقال محبة في هذا الرجل لانني اعلم انه خير من يقود السفينة النصراوية ولكن على الامير فيصل ان يعلم ان هذه السفينة التي يقودها تضم الجميع , من اعضاء شرف وجمهور واعلام ولاعبين , فلا يجب عليه ان يحصر نفسه وابداعه على زاوية صغيرة في ركن من اركان تلك السفينة وينسى البقية , فالتاريخ لن يسجل البطولات بأسماء المدربين ولا بأسماء الاداريين والمشرفين بل ستسجل بإسم القائد ,فالتاريخ لا يجامل وقد يستطيع اي رئيس نادي ان يستخدم الاعلام لكي يكذب ويكذب ويغطي عيوباً باتت واضحة للجميع , لكنه لايستطيع ان يخفي نتائج الملعب التي لاتكذب ابدا ولن يستطيع احد كتابة التاريخ فالتاريخ لايكتبه الا الانجازات . (( خاتمه )) يحدك لدرب الطيب رجل يعشق الطيب ويحدك لدرب الهون من لا شعب ضوه (لشاعرها )