يقولون في زوجه ( دلوعة اَهلها ) من بنات هالوقت كل مازعلت طارت بأغراضها لبيت أبوها .. بنت هالحلال مستحيل تكمل شهر ببيت زوجها الا بمشكله .. ومرة من المرات تهاوشت مع زوجها وكالعاده قالت. له ودني بيت اهلى أنا عندي ( ابو ) يعرف يرد عليك ويوقفك عند حدك !.. ووداها لبيت اَهلها وكان ابوها رجال حكيم يعرف ان بنته مدلعة أخذ الزوج بالمختصر وقاله روح ولا اشوفك وجهك الا بعد شهرين وأياني وأياك تجي تقابلها او تكلمها .. يوم يومين أسبوع أسبوعين قالت البنت لا بالله طار زوجي اشوفه حتى على اتصالاتي مايرد !.. ما أطولها عليكم قول طول خلصت الشهرين وجاء الزوج على حسب اتفاقه مع عمه .. قال الشايب لبنته جهزي العشاء على طول سوت احلى عشاء و حطت ألذ ما بثلاجة لزوجها الغايب .. و يوم جاء وقت النوم نادى الشايب بنته وقال لها افرشي الفراش لزوجك في الديوانية لانه بينام عندنا !.. وبنفس الوقت قال الشايب للولد عقب العشاء رح لبيتك الله يرعاك بعدين اكلمك و ان شاء الله ما يصير إلا كل خير !.. وعقب ما لحس الولد يده من العشاء طلع سكاتي وقم يالشايب ونام بالفراش اللي بالديوانية .. ويوم جاء أخر الليل فز الشايب من مرقده ولا فيه واحد يعطيه من هالبوسات والخمخمه !.. رفع الشايب لحافه لقي بنته على ظهره ويوم انها شافته هجت ما تشوف الا غبارها وحست بإحراج مابعده احراج لانها تحسب اللي نايم بالفراش هو زوجها !.. قم يالشايب واتصل على زوجها وطلب منه انه يجي يأخذ زوجته وعطاه ( قرنتي ) بأنها ماعاد تجي لبيت اَهلها بعد اليوم !.. ويقولون ان البنت عقب هالسالفة ماطبت بيت ابوها ألا بعزاء جدتها !.. كم انت خطير أيها الشايب الحكيم والله طلعت ما انت بهين !.. والله رياضتنا الكويتية محتاجه لمثل هذا الشايب الحكيم ( ياكثرهم بس يعطونهم فرصه ) لينقذ شبابنا من الإيقاف المفروض عليهم من سنه ونص من لدن اللجنة الأولمبية الدولية وبمباركة مسؤولينا ( الله العالم متى يخلص ؟ ) .. ومنا الي من يهمه امر إصلاح الرياضة الكويتية لان السالفة طالت اكثر من اللازم وسلامتكم .