بيّن أستاذ اللغة العربية في جامعة الملك سعود والناشط في مواقع التواصل الاجتماعي فواز اللعبون أن المجتمع في فترة ثورة رقمية واسعة، ويجب علينا كأفراد استغلالها بتقريب الموروث الهادف للجمهور من جميع الفئات. وأضاف خلال مشاركته في جلسة بعنوان "تسويق الثقافة رقمياً": "كانت بداياتي في التسويق الثقافي قبل 20 سنة، ومع بدايات دخول الانترنت تشاركت وبعض الأصدقاء في إيصال الموروث التراثي الشعري وتقريبه للجمهور من جميع الفئات العمرية، فقمنا بتبسيط الصور والعبارات الفصيحة وجعلها سهلة الاستيعاب والانتشار". وشدد اللعبون على أهمية دور المؤسسات التعليمية والثقافية في الارتقاء بعقلية الفرد في هذا المجتمع، سواءً من ناحية الطرح أو التعليم. فيما ذكر الناشط في مواقع التواصل الاجتماعي فيصل المغلوث تجربته في التسويق الثقافي التي بدأت في موقع " تويتر"، كونه المنصة الأقوى لإيصال الأخبار بطريقة أسرع من المواقع الإخبارية، والتي وجد من خلالها تفاعلاً كبيراً من السعوديين ومواطني الدول العربية. وتابع: "في عام 2012 اتجهت إلى المنطقة الرمادية وهي منطقة "مشاركة المعلومة" والبحث عنها، وتناولتها في قالب قصصي، حيث وجدت إقبالاً كبيراً من الجمهور، وقمت بتحويلها إلى برنامج يوتيوب، واتجهت بعدها إلى ترجمة مقاطع قصصية ونشرها على شبكات التواصل".