بالتأكيد أننا نحمل الحب والتقدير للوسط الرياضي النصراوي ونحترم خصوصية كل شخص فيه وردت فعله مع معطيات وقضايا النصر وسياسة العمل فيه.. وقد تكون هناك أراء جيده وصريحة نتيجة الخبرة والممارسة أو الفكر والثقافة.. إلا أن سياسة المعارضة المستمرة والهجوم على الرموز والتقليل من حجم العمل وتصفية الحسابات التي يمارسها بعض المحسوبين على النصر في مناقشة قضاياه هي مشاريع فاشلة تكشف بُعد أخر.. فرغم نصراويتهم ألا أن الطرح بهذه الحدة وكأن الأمور شخصية لا يخدم مصلحة النصر. تبقى الكثير من الأمور التي تهم البيت النصراوي قابلة للأخذ والرد وإبداء الرأي يقدم فيه شعار النصر أولا حيث أن مصلحة النصر هي في المقام الأول.. لذلك لا نريد سياسة التطبيل أو العاطفة وتغطية السلبيات ولا نريد أيضا سياسة التقليل والتشكيك والعداوة والهدم.. فالنصر كيان له رجاله والكل يتشرف بالانتماء له وخدمته.. ومصلحته أن يتحد الجميع على قلب واحد وتطرح القضايا بشكل متوازن ومنطقي وعقلاني حتى يكون العمل متكامل خارج الملعب والرد أقوى داخل المستطيل الأخضر. فهناك إعلام منظم ومعادي للنصر بشكل فاضح ومخطط له يستغل بعض ردود الأفعال المحسوبة على النصر ويضخمها ويطرحها على أساس أنها مشاكل كبيرة وقضايا قد تؤثر على مسيرة الفريق مستشهدة بهم بحكم قربهم من النصر.. وهم بعفوية وحسن نية ومن غير قصد يساهمون في إثارة وزعزعت البيت النصراوي. باختصار.. كل نصراوي خارج منظومة العمل في النصر هو يمثل نفسه فقط وليس محسوب عليه.. وعليه أن يصل بأفكاره داخل أسوار النادي بطريقة إيجابية حيث أن إدارة النادي يسعدها مشاركتهم والاستفادة من طرحهم بعيدا عن الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي وبشكل راقي وحضاري.. وجماهير النصر واعية وتدرك ما يدور في الشارع الرياضي وتستطيع أن تميز بين من يهمه مصلحة الكيان ومن يحاول أن يظهر بدور البطل. طارق الفريح تويتر TariqAlFraih@