عبدالغني مرة أخرى , وكلما خسر النصر عادت الأصوات التي تُطالب بإبعاد أبي عمر عن أصفر العاصمة, لسنا مطلعين عن كثب ولكنها القوة الخارقة التي أُتهم فيها نجوم سابقين في أندية أخرى. في مباراة الخليج مثلا قدّم الكابتن حسين عبدالغني مباراة جميلة ولم يك أسوأ اللاعبين على أقل تقدير , ثم بالعودة لتصريح لاعب الخليج الذي أكد بأن قادري أوعز لهم أن يراقبوا مركز انطلاق هجمات النصر من جهة أبو عمر . انخفاض مستوى جميع أفراد الكتيبة الصفراء وعدم توظيف زوران للعناصر بشكل جيد أدى إلى خسارة غريبة لم تك في حسبان جماهير الشمس. عادت الأمور للغليان بعد انتصار جميل الأسبوع الماضي على القادسية وكأنما الأقدار تأبى أن ينعم النصر بهدوء ينعش طموح أنصاره ويعيد هيبة الفريق المفقودة منذ موسم . وفي كل مرة تتحمل الإدارة النصراوية تخبطات زوران وتعالي نجوم الفريق وغياب المدرج الأصفر في حالة متكررة لكل انتكاسة تحدث للنصر. من القلب : النية الصادقة مغناطيس للأشياء الجميلة.