اختتمت مساء اليوم لقاءات الجولة العشرون من دوري زين السعودي للمحترفين بعد أن استضاف فريق الهلال نظيره الإتحاد على ستاد الملك فهد الدولي بالعاصمة الرياض ، بينما حل فريق النصر ضيفاً على شقيقه الوحدة على ملعب مدينة الملك عبدالعزيز بشرائع مكةالمكرمة ، واستضاف فريق الشباب نظيره نجران في ثالث اللقاءات على استاد الأمير فيصل بالملز. ففي مكةالمكرمة انتفض فريق النصر وسيطر على مجمل اوقات اللقاء ليحسم النتيجة لصالحة بثلاثة أهداف مقابل هدف للوحدة ، بعد أن بدأ المحترف الكويتي بصفوف العالمي التسجيل عند الدقيقة الرابعة من زمن شوط المباراة الأول ، واستطاع الفريق الوحداوي أن يعدل من نتيجة اللقاء عن طريق ضربة جزاء تقدم لها مهند عسيري عند الدقيقة السابعة من ذات الشوط ، عاد بعدها العالمي للضغط على المرمى الوحداوي من جديد حتى تمكن الكويتي بدر المطوع من تسجيل هدف التقدم الثاني بعد كرة رائعة تلقاها من النجم سعد الحارثي ليسددها على يمين حارس الوحدة عند الدقيقة 32 من زمن الشوط الأول ، بينما اضاع مهاجم الوحدة ضربة جزاء مشكوك في صحتها بعد أن ارتدت تسديدته من القائم الأيسر للعنزي عند الدقيقة 36. هذا وقد شهد اللقاء حالتا طرد بالبطاقات الحمراء جاءت الأولى من نصيب لاعب الوحدة مختار فلاتة في الدقيقة 86 ، وتحصل لاعب النصر إبراهيم غالب بعد عدة دقائق على البطاقة الحمراء. في إستاد الأمير فيصل بن فهد بالملز استطاع فريق نجران أن يحقق انتصاراً مهماً على مضيفه الشباب بعد أن تغلب عليه بهدف دون رد جاء عن طريق اللاعب عوض خريص في الدقيقة 24 من زمن شوط المباراة الأول، لتستمر المباراة على ذات النتيجة حتى نهاية اللقاء بآداء أقل من متوسط. وفي إستاد الملك فهد الدولى بالعاصمة الرياض جاء لقاء الهلال والإتحاد باهتاً جداً وللمرة الثانية على التوالي لم يرتقي اللقاء لمستوى الكلاسيكو والهالة الإعلامية التي سبقت اللقاء ، وانتهى اللقاء سلبياً في مستواه ونتيجته. وكاد المحترف الجزائري بصفوف العميد عبدالملك زيايه أن يفتتح التسجيل عندما سدد كرة قوية من خارج منطقة الجزاء استطاع الحارس الهلالي حسن العتيبي للتصدي لها وتحويلها لضربة ركنية ، وسنحت فرصة لياسر القحطاني في نهاية الشوط من كرة عرضية مررها السويدي ويلهامسون سددها أعلى المرمى الاتحادي. وجاء شوط اللقاء الثاني استكمالاً لسلبية شوطه الأول ، وتحصل الفريقان على بعض الفرص والتي لم يستطيع لاعبي الفريقين استغلالها بالشكل المطلوب ، وكان لحراس المرمى دوراً كبيراً في التصدي لبعض الهجمات والذود عن شباكهم بشكل ملحوظ.