استعاد نادي الهلال توازنه عبر تحقيق الفوز على مضيفه الغرافة القطري 1-0 يوم الثلاثاء على ستاد نادي الغرافة في الدوحة ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى في دوري أبطال آسيا 2011. ونجح السويدي كريستيان ويلهلمسون في تسجيل هدف الفوز لصالح الهلال في الدقيقة 19 من عمر اللقاء. وشهدت المباراة الثانية ضمن ذات المجموعة يوم الثلاثاء أيضاً فوز سيباهان الإيراني على الجزيرة الإماراتي 5-1 على ستاد فولاد شهر في أصفهان. وتصدر سيباهان ترتيب المجموعة برصيد 6 نقاط من مباراتين مقابل 3 للهلال ونقطة لكل من الغرافة والجزيرة. وكانت مباريات الجولة الأولى أسفرت عن خسارة الهلال أمام سيباهان 1-2 في الرياض، وتعادل الجزيرة مع الغرافة 0-0 في أبو ظبي. وتشهد البطولة مشاركة 32 فريقاً تم تقسيمها على ثماني مجموعات وبحيث تضم كل مجموعة أربعة أندية، ويتأهل أول فريقين من كل مجموعة إلى الدور الثاني (دور ال16). وتقام الجولة الثالثة من منافسات المجموعة يوم 5 أبريل/نيسان المقبل حيث يلتقي الهلال مع الجزيرة في الرياض وسيباهان مع الغرافة في أصفهان. وأخفق الفرنسي برونو ميتسو فى إيقاف مسلسل الخسائر في أول مباراة رسمية يتولى فيها مهمة تدريب الغرافة خلفاً للبرازيلى كايو جونيور. وجاءت المباراة قوية ومثيرة كما كان متوقعاً ومالت السيطرة بشكل نسبي لصالح الغرافة الذي صادفه سوء حظ بعدما سنحت له فرص عديدة لم يستفد منها مهاجمو الفريق. وجاء هدف الهلال في الدقيقة 19 إثر هجمة تبادل خلالها محمد الشلهوب والمصري أحمد علي التمرير قبل أن تصل الكرة إلى ويلهلمسون ليسدد داخل الشباك. وضاعت للغرافة فرص عن طريق العراقي يونس محمود والعاجي امارا دياني، في حين تصدى القائم الأيمن لهدف محقق من ضربة رأس لميرغيني الزين (45). وتألق الحارس السعودي حسن العتيبي وأنقذ مرماه أيضاً من فرص محققة في الشوط الثاني خاصة تسديدات البرازيلي جونينيو. في المقابل اعتمد الهلال ومدربه الأرجنتيني غابريال كالديرون على خطة دفاعية وعلى الهجمات المرتدة التي شكلت خطورة بالغة بقيادة الثنائي أحمد علي وويلهملسون. ورغم نجاح الغرافة في السيطرة والهجوم في الشوط الثاني إلا أن التغييرات الهجومية التي أجراها كالديرون باشتراك عبد العزيز الدوسري وياسر القحطاني في الدقيقة 60، أعادت الخطورة من جديد لهجماته المرتدة. وتصدى قاسم برهان حارس الغرافة لانفراد الدوسري (75)، ورد أصحاب الأرض إلا أن سوء الحظ مرة جديدة عاند يونس محمود بعد أن مرت رأسيته بمحاذاة القائم الايسر للعتيبي الذي عاد وتصدى لانفراد اللاعب ذاته (79). وكاد الهلال يضاعف النتيجة في الدقائق الأخيرة لولا أن تسديدة الدوسري ارتطمت بالعارضة (84). من جهة أخرى فاز نادي النصر السعودي على ضيفه الاستقلال الإيراني 2-1 يوم الثلاثاء على ستاد الملك فهد الدولي في الرياض ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية في دوري أبطال آسيا 2011. وتقدم الاستقلال بهدف عمران زاده (21) قبل أن يرد النصر بهدفين عن طريق حسين عبدالغني (60) وسعد الحارثي (70). وتقام المباراة الثانية في المجموعة ذاتها يوم الأربعاء حيث يلتقي السد القطري مع باختاكور الأوزبكي في الدوحة. ورفع النصر رصيده إلى 4 نقاط من مباراتين في صدارة ترتيب المجموعة، مقابل نقطة واحدة لكل من الاستقلال والسد وباختاكور، بانتظار مباراة يوم الأربعاء. وكانت مباريات الجولة الأولى أسفرت عن تعادل باختاكور مع النصر 2-2 في طشقند، والاستقلال مع السد 1-1 في طهران. وتشهد البطولة مشاركة 32 فريقاً تم تقسيمها على ثماني مجموعات وبحيث تضم كل مجموعة أربعة أندية، ويتأهل أول فريقين من كل مجموعة إلى الدور الثاني (دور ال16). وتقام الجولة الثالثة من منافسات المجموعة يومي 5 و6 أبريل/نيسان المقبل حيث يلتقي السد مع النصر في الدوحة والاستقلال مع باختاكور في طهران. وجاءت بداية اللقاء حذرة من الطرفين ولكن مع مرور الوقت فرض الاستقلال أفضليته على في وسط الملعب وشكلت هجماته خطورة حتى نجح المدافع عمران زاده من وضع فريقه في المقدمة إثر كرة وصلته من الركنية لم يحسن حارس النصر عبدالله في التصدي لها لتعانق شباكه (21). ولاحت فرصة سانحة للنصر للتعديل ولكن الأسترالي جوناثان ماكين لعب الكرة فوق العارضة (30). ومع انطلاقة الشوط الثاني أجرى مدرب النصر تغييراً بخروج الارجنتيني فيغاروا ودخول خالد الزيلعي بهدف تنشيط الوسط. ولعب فيغاروا كرة ماكرة لسعود حمود الذي واجه المرمى الإيراني ولكن الدفاع تدخل في الوقت المناسب وأنهى خطورتها (52). وبعدها بدقيقة لاحت فرصة مواتيه للتسجيل ولكن تداخل لاعبين لتصويب الكرة داخل المرمى الخالي أفسد خطورتها (53). وبعد عدة محاولات نجح حسين عبدالغني في إدراك التعادل إثر تسديدة قوية استقرت على يسار وحيد طالب لو (60). وواصل النصر أفضليته بعد الهدف بحثاً عن هدف ثانٍ وقد نجح البديل سعد الحارثي في وضع فريقه في المقدمة إثر كرة نفذها من ركلة حرة مباشرة استقرت في المقص الأيسر للحارس وحيد طالب لو (70). وفي الدقائق المتبقية حاول الاستقلال التعديل ولاحت له عدة فرص ولكن النصر صمد حتى نهاية المباراة.