القضية…. أن ثمة من يكذب ويصدق الكذبة. * المشكلة… أن كلام اليوم عندهم يناقض كلام الأمس والإدانة فارق الألوان. * صحافي هلالي قال ما حدث للاتحاد أمام الوحدة يخدم الأهلي. * الأهلي الأول والهلال الثاني والاتحاد الثالث فمن المستفيد في هذه الحالة. * زميل اتحادي قال متهكما على الأهلي الصياح والصوت العالي لا يجلب البطولات، الزميل نفسه قلبها مناحة بعد مباراة الوحدة. * أما المذيع إياه فحالته حالة، ذكرني بتوفيق عكاشة وهو يصرخ يا قوووووووم إنها مهزلة ويا عالم إنه التاريخ ياهوه الاتحاد ما عنده بشوت وخذ من هالكلام. * ووسط هذا الصياح والنياح ضحكت وقلت مزيدا من المضحكات يا قوووووم. * الاتحاد إن كسب أو خسر لا يعني الأهلي فلماذا هذا الربط الجاهل. * خسروا من الوحدة وقالوا الأهلي وأوقف مونتاري وقالوا الأهلي. * استحضروا لقطة مهند فارسي لاعب الوحدة وقالوا لاعب الأهلي السابق. * وش هالمرض يا إعلام (إتي وهلالي واحد) هل من تفسير لهذا الربط. * ما دخل الأهلي فاز الاتحاد أو خسر وما دخل الأهلي إذا كان الحكم جامل الوحدة ولم ينصف الاتحاد. * كان الاتحاد (يمشي بخطى الواثق) حتى قبل أن يتحول إلى أداة في يد الإعلام يسرح ويمرح به مرة شرق ومرة غرب. * أما الوحدة فقدم مدربه، للاتحاد ومدربه، مباراة الكأس طعما أكله في مباراة السبت. * ففي كرة القدم، الحرب – أعني حرب البحث عن النقاط – خدعة. * ولهذا أتمنى أن لا يصدق أنصار الاتحاد لعبة إعلام العميد آخر اهتماماته. * أخيرا.. من لم يكن صديقا لنفسه كان عدوا للناس.