– إرتفع الصراخ وهو على قدر الألم كما يقال، افتعلوا مشكلة حينما تسمى النادي الأهلي بقلعة الكؤوس ثم بالملكي، وحاولوا التشكيك بأحقيته في تسمية سفير الوطن، قالوا أن الملكي ناديهم المدلل، وأنه سُمي بأمر ملكي، وطوال السنين الماضية لم ينطق أي منهم بأنه الملكي، إلا لما صدحت جماهير النادي الأهلي باسم الملكي. – كتب ولحن الأستاذ خالد المطرفي نشيدًا ملكيًا تتغنى به أمة الملكي في الملاعب تشجيعًا وتحفيزًا للاعبين، وقالوا أنه لحن مسروق، واستضاف برنامج الديوانية قبل عدة سنوات من سمى نفسه موسيقارًا وهو محمد السنان والذي لا يعرفه الوسط الفني ببلادنا – وتساءل الموسقار سامي احسان – غفر الله له – من فين طلع لنا السنان، لم أسمع عنه، وقال – والكلام للسنان – ان النشيد الملكي متطابق مع نشيد مركز صيفي، وحين حديثه لم يتداخل معه أحد من الضيوف في البرنامج، لأنه قال مافي نفوسهم، وتداخل ايضا كاتب النشيد الملكي وملحنه وتحدى أن يكون اللحنيين متطابقين او متشابهين، وفي حلقة تالية تم الاتصال بالموسيقار المعروف الأستاذ سامي احسان – رحمه الله – وأكد بأن لحن النشيد الأهلاوي غير مسروق ولا مقتبس ولا يتطابق مع نشيد المركز الصيفي، ولم يعجب رأيه الفني الصياح ولا من رمى كذبته في البرنامج وفتح على نفسه نار النقد، بالرغم من أنهما لم يتكلما حينما كان يتحدث السنان، بينما رفع الصياح صوته عاليًا ليشكك في الرأي الفني للموسيقار سامي عليه رحمة الله، واتفق الموسيقار الكبير غازي علي رحمه الله مع رأي الموسيقار سامي، وأيدهما موسيقار نجد – كما يسمي نفسه – الأستاذ خالد العليان، وكلام خبراء الفن السعودي يلغي آراء من ذكرهم مقدم برنامج الديوانية الاستاذ محمد الشيخ على لسانهم. – رأت لجنة المسابقات أن النادي الأهلي هو متصدر دوري جميل إلى جولته الثالثة عشرة بحسب أفضلية سفير الوطن في حسم مواجهته لفريق الهلال حينما هزمه على أرضه وبين جماهيره بهدفين لهدف، وهنا ثارت البرامج المتعصبة والتي تكرس للتعصب الرياضي ولم يعجبها رأي لجنة المسابقات في أحقية قلعة الكؤوس بصدارة دوري جميل، واستضافت تلك البرامج كل المتعصبين والعنصريين من أجل مخالفة رأي لجنة المسابقات. – كتب أحدهم مقالًا في إحدى الصحف ذات الميول الواضح للفريق المدلل يطالب فيه ايقاف نشيد النادي الأهلي وعلى اللاعبين والجماهير ترديد النشيد الوطني وفي تغريدة له وجهها إلى نائب رئيس اتحاد كرة القدم ورئيس رابطة دوري النحترفين الأستاذ محمد النويصر طلب منه ايقاف نشيد الأندية وابداله بالنشيد الوطني ورد عليه بأنه لن يتم ايقاف اي نشيد لأي فريق. – قال الصَيّاح بأن الأولوية للأناشيد الوطنية لفريقه الذي يشجعه، مع أن الوسط الرياضي لم يسمع به إلا بعد نشيد الأهلي بعدة سنوات، إضافة إلى أنه نشيد فريقه مسروق من نشيد نادي طفار العماني، أشغلهم الامبراطور مرة بأولوياته، وتارة بنشيده، وأخرى بألقابه، يبقى الكبير كبير والصغير صغير، وجدة كذا أهلي وبحر، حتى هذه الاهزوجة حوروها لفريقهم عيانًا بيانًا وليس غريب عليهم ذلك. – أصبح النشيد الملكي يعرض في القنوات الرياضية على مستوى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي، وبعض الدول العربية وأصبح لجماهير سفير الوطن جماهير داخل بلادنا وفي الدول الخليجية والعربية، وهذا ماقاله غير الأهلاويين، ومع ذلك يأتي من يشكك بالنشيد وفي أحقيته بالملكي وفي صدارته لدوري جميل. – ماذا بقي؟ بقي القول أن عودة النادي الملكي للمنافسة على تحقيق البطولات أتعبتهم وأرهقتهم خصوصًا وأنه لعب 46 مباراة دون هزيمة فثار الحقد في نفوسهم، أرتعبت من بعد ياملكي وجماهيرك أرهقت الحساد، وتبقى ناديًا وليس فريق، فتاريخك لا تغطيه أصوات الحقد والحسد، ورسالتي لأمة الملكي، دعوهم يصرخون فالصراخ على قدر الألم، وكونوا مع ناديكم يدًا بيد وجسدًا بجسد، وتحقيق البطولات يأتي بعد وقفتكم مع ناديكم الملكي العريق، فهو صاحب الأولويات والبقية مقلدين له. – ترنيمتي: تعرف من يكون الملكي! نصف منه كبرياء .. ويللي ماتعرف هيا تعال أعلمك نصفه الباقي شموخ @muh__aljarallah