في الوقت الذي نرى الأهلي يقدم في هذا الموسم عملا (احترافيا) على أعلى مستوى تميز بفكر مرتب ومنظم وإخلاص ملحوظ وأداء جاد تشكل في صبغته العامة روح (الجماعة)، بدأ من دعم كبير من هيئة أعضاء الشرف، ومتابعة دقيقة من مجلس إدارة النادي، وجهد خارق من جهاز الكرة والجهاز الفني واللاعبين، ومؤازرة ومساندة لا مثيل لها من جماهير مجنونة بحب ناديها، إلا أن هناك للأسف من المحسوبين على هذا الكيان الكبير أساءوا إليه كثيرا من حيث لايشعرون ولكل منجز تحقق له من خلال (تشويه) الأهلي عن طريق دعاية (سوداء) تعتمد على منهجية إعلامية (خاطئة) تسعى بكل الوسائل إلى قلب (الحقائق) المعروفة لدى الجميع وفق المنطق (خذوهم بالصوت) متفقين بتكتيك منظم على اتباعه، مستخدمين لغة التشكيك والتضليل والافتراء.. لدرجة أن كل من له علاقة بالوسط الرياضي أصبح لا (يثق) بأي شكل من الأشكال في كلامهم وأي معلومة تأتي من قبلهم ولاحتى فيما يطرحونه من آراء، مما انعكس ذلك (سلبيا) على (سمعة) النادي الذي لقبه الأمير سلطان بن فهدب(الراقي). أنا هنا لا أختلق اتهامات غير صحيحة تجاه هذه الفئة (المحسوبة) على النادي الأهلي، إنما أملك بحوزتي في السطور التالية (براهين) تدعم ما أكتبه وتثبت صحة رؤية يعلم الله أنها لا تخصني فحسب إنما يشاركني فيها كثيرون ممن يتمنون أن (تتخلص) هذه الفئة من هذه (الطباع) التي تمثل سلوكا مشينا لايليق بناد له تركيبته الخاصة منذ نشأته، بعدما كون له (كاريزما) معينة من خلال (هيبة) ومكانة رجاله رسخت في أذهان محبيه وغيرهم صورة من (العيب) جدا أن نرى هناك من يحاول تغيير تلك الصورة الجميلة التي رسم خطوطها العريضة المؤسس الأمير الراحل (عبدالله الفيصل) رحمه الله وأسكنه فسيح جناته. اعطوني تفسيرا مقنعا لكل ما قيل منهم فيما تقولوه عن اللاعب (كماتشو)، حيث شككوا في دوره المتميز الذي ظهر به مع الفريق الكروي في هذا الموسم وهو الذي أحرز (18) هدفا وصنع (28) هدفا.. ثم افتروا عليه (بهتانا) بكلام يسيء لسلوكه كلاعب محترف، إذ قالوا إنه (يفتعل) وجود إصابة لديه لكي لا يلعب، كل هذه الافتراءات يعود سببها لمجرد أن اللاعب عبر عن عدم رغبته بالاستمرار في الأهلي مفضلا انتقاله لنادي الشباب، حيث قامت قيامتهم عليه وأصبح في نظرهم (من المغضوب عليهم)، وهو تصرف لا يقبله منطق ولا أخلاقيات يجب أن يتحلي بها كل منتسبين ومحسوبين على النادي (الراقي) قولا وعملا، وتحافظ على علاقة جيدة مع من خدموا الأهلي، وبالذات أن الكيان الأهلاوي منذ تأسيسه عرف من خلال كبار رجالاته بلمسات (الوفاء) مع كل من لعب ضمن صفوف فرقه الرياضية أو شارك في خدمته، فلماذا كل هذا (الجحود) للاعب سبق له الانتقال من الهلال للشباب ثم من الشباب للأهلي، إلا أننا لم نقرأ ونسمع مثل هذا (الضجيج) الذي يقدم دعاية (سوداء) للنادي الأهلي. تعالوا للقب (الملكي)، على الرغم من أن هناك بعض المنتمين للكلمة الذين يمثلون نسبة كبيرة من أصحاب الرأي (انحازوا) للأهلي بحكم أنهم يميلون له، حيث رفضوا أن يمنح هذا اللقب لنادي الهلال واحتجوا على كل معارض لآرائهم بناء على إحصائيات وأرقام بأن ناديهم هو الأكثر حصولا على بطولات (الملك)، بينما ظهر بالأمس خبر صحفي عن أن الاتحاد هو من يعتلي رقم البطولات بكؤوس ملكية وهو من يستحق اللقب، ولكم أن تقرأوا ما كتبه الزميل عماد عيسى في جريدة الوطن من معلومة (موثقة) بالأرقام، ولا أدري كيف سيكون موقف فئة (المضللين) وقد أصبحوا أمام خيارين أما أن يعترفوا بأن الهلال هو الأحق باللقب الملكي أم الاتحاد أم يلجأون كعادتهم إلى الدعاية السوداء. وأخيرا فيما يتعلق بالنشيد الأهلاوي، فبرغم أن (الريادة) للاتحاد وباعتراف مسجل لرئيس رابطة مشجعي النادي الأهلي، إلا أنهم (يغالطون) الحقيقة.. حتى اللحن (المسروق) ذهبوا لمن يضحك عليهم بكلمتين (ترضيهم) ونشروا كلام أي كلام ادعوا أن الموسيقار الفلاني أكد عدم وجود سرقة للحن، ولو أخرجوا الفنان محمد عبدالوهاب من قبره واستشهدوا به فلن أصدق بأي حال من الأحوال ادعاءات إعلام (مضلل) يقدم الدعاية السوداء لناديه. عن الرياضية