السهلاوي هدافا للعالم للعام 2015 م وفق الموقع الرسمي للفيفا .. وهو مجرد لقب يشير له الفيفا في موقعه الرسمي ولا يقدم له جوائز ولا يقيم له حفلا ولكنه دون شك إنجاز يفخر به اللاعب وبلده … هذا الإنجاز أزعح بعض المختصين بالإحصاءات لدينا فخرجوا عبر الإذاعات والبرامج وغردوا في التويتر ينفون لقب السهلاوي معتمدين في ذلك على إتحاد الإحصاء والتاريخ والذي أختار ليفاندوفيسكي لاعب بايرن ميونيخ كهدافا للعالم وفق معايير مختلفة عن معايير الفيفا . الفيفا في إختياره لهداف العالم كل عام يعتمد فقط على معيار أهداف اللاعب مع منتخب بلاده خلال العام في المباريات الرسمية سواء كانت تنافسية أو ودية وهو معيار ثابت لا يتغير .. وهذا ما منح السهلاوي اللقب ب 18 هدف متفوقا على جميع لاعبي العالم .. أما إتحاد الإحصاء أعتمد هذا العام على معيارين أولهما أهداف اللاعب مع منتخب بلاده يضاف إليها أهدافه مع ناديه في البطولات القارية وبالتالي منحوا اللقب ليفاندوفسكي ب 22 هدف … وبغض النظر عن المعايير التي تستخدم فهناك سؤال وجيه يطرح نفسة أيهما أكثر مصداقية وأقوى تأتيرا لقب من الفيفا أم لقب من إتحاد التاريخ والإحصاء !. إتحاد التزييف والإدعاء عرف عنه التلاعب بالمعايير فهو عندما منح اللاعب بدر المطوع اللقب قبل عدة أعوام كان يعتمد فقط على معيار الأهداف مع المنتخب وهاهو الآن يضيف معيار جديد .. وهو عندما منح الهلال لقب نادي القرن أعتمد على معيار عدد البطولات القارية فقط .. وعندما منحه لقب نادي العقد أضاف معيار النقاط لعدد المباريات والفوز فيها أثناء البطولات حتى يحرم نادي الإتحاد من اللقب والذي كان قد حقق بطولتين في ذلك العقد .. إتحاد الإخفاء والتفصيل إتحاد مشبوه يدار من شقة مفروشة ( وتسجيل مكالمة قحص يؤكد ذلك ) ورغم ذلك مازال بعض الإحصائئين يستقون منه المعلومات وللأسف هؤلاء منهم من يعمل الآن في لجان الإتحاد السعودي لكرة القدم ومنهم من هو عضو في اللجنة المنوط بها إحصاء بطولات الأندية . مالذي يضير هؤلاء الإحصائيين السعوديين من أن يفوز لاعب سعودي باللقب !! وإلى متى هم يعتقدون أن اللاعب النصراوي ليس سعوديا !! فكم حرموا ماجد من أهداف ومباريات وزيفوا وعدلوا وأرسلوا معلومات مغلوطة عنه للفيفا وقسموا إنجازاته الى قسمين تحت إسمين مختلفين حتى تقل .. كل ذلك لأنه نصراوي . ماجد السعودي كان فخرا لبلاده ورمزا لكرة القدم فيها والسهلاوي الآن يسير على دربه ويواصل حصد المجد لبلاده .. أفيقوا يا منابع التعصب .. فمحاربة التعصب لا تكون بالشعارات والندوات وإنما هي بالتصرفات وإعتدال ردة الفعل . الرمية الأخيرة :- مدرس يترك عمله ليذهب إلى مدرسة مجاورة سمع أن السهلاوي يؤدي فيها دوره الإجتماعي ورسالته السامية .. المدرس ذهب إلى المدرسة المجاورة ليمارس دورا طفوليا سخيفا تجاه السهلاوي في لقطة يندي لها الجبين .. ومازال البعض يتساءل أين منابع التعصب حتى نجففها . رامي العبودي تويتر @ramialaboodi