استمر غضب الجمهور الاتحادي مع مواصلة فشل الفريق في تحقيق الانتصارات بداية من السقوط في الديربي ورحيل المدرب لازا بولوني ومن ثم التعادل بهدفين لهدفين أمام الخليج . ويشعر الجمهور باستياء بسبب الأخطاء الادارية والفنية داخل النادي فهناك من طالب برحيل ادارة النادي رغم تبقى 7 شهور فقط على نهاية فترتها وهناك من طالب بمنح فرصة أخيرة لادارة النادي للكشف عن الأمور المالية والإدارية داخل النادي قبل انعقاد الجمعية العمومية في الثالث من رمضان لاختيار الرئيس القادم. ويرفض رئيس الاتحاد إبراهيم البلوي فكرة الرحيل عن النادي حيث يأمل في تصحيح الأوضاع وعلاج مشاكل الفريق الحالية في ظل السلبيات العديدة المتواجدة في فريق كرة القدم بالنادي . ويدرس الاتحاد تدعيم صفوف الفريق بالعديد من الأسماء المحلية والأجنبية في التعاقدات الشتوية حيث يتوقع التخلص من ست أو سبعة لاعبين . والى الأجانب ينتظر ان يستمر فقط الفنزويلي جيليمين ريفاس مع وصول ثلاثة أجانب جدد بدلا من مونتاري وترويسي وسان مارتين .