طرح الإعلامي المخضرم سعود عبدالعزيز الصرامي نائب رئيس تحرير جريدة سبورت الالكترونية سؤالا علي الحكم سامي النمري ومساعده عبدالعزيز الكثيري قائلا لهما هل ضميركما مرتاح بعد حرمان المهاجم سعود حمود من الهدف الصحيح الذي أحرزه في الدقائق الأخيرة من مباراة القادسية وطالب الصرامي من عمر المهنا الإعتذار من الأمير فيصل بن تركي وجمهور النصر الكبير بعد أن أبعد حكامه وتحديداً النمري والكثيري وعباس أبراهيم والعريني النصر من المنافسة علي لقب الدوري فقد تسببوا في ضياع عشر نقاط لكنني متأكد أن المهنا لن يفعل ، فمثل هذا الإعتذار لا يستحقه (إلا) الهلاليين ، فقد سبق رئيس لجنة الحكام تقديم إعتذاره للهلاليين في أحدي القنوات الفضائية وأضاف أبو فهد أن عدم إحتساب هدف سعود حمود يطرح سؤالا لماذا لم يتم تطبيق تجربة (حكمي) خطوط المرمي المعمول بها في كل الملاعب العالمية وشدد الصرامي أنه يخشي أن المخطط الثاني الذي يقضي بابعاد النصر عن المرتبة الثانية والثالثة من سلم الدوري بدأ تنفيذه بعد النجاح من إبعاده عن المرتبة الأولي حتي لا يشارك في دوري أبطال آسيا فكل الأخطاء التحكيمية تعطي مثل هذا الانطباع. وعن ما فعلته لجنة الإحصاء بتغييبها مندوب النصر المحلي عن ورشة العمل التي أقيمت في ماليزيا قبل أكثر من شهرين (ذكّر) الصرامي قراء سبورت بتصريح سابق له عندما قال أن لجنة الإحصاء والإعلام (في أيدي غير أمينة) فمعظم أعضائها مشجعين لنادي الهلال وحاقدين علي النصر وجمهوره العظيم والإستاذ أحمد صادق دياب شخصية محترمة ومؤدبة ونبيله لكن المحيطين به مجموعة متعصبين فكيف يتم الثقة بهم وأحدهم وصف النصر بالأصفر الصغير من دون أن يتم عقابه وطرده من اللجنة فناديه الهلال طرده شر طرده بعد تجاوز حدوده واسألوا سامي الجابر. وعن مباراة النصر الهلال مساء الخميس المقبل قال الصرامي أن النصر بحاجة الفوز أكثر من الهلال وأن ألأمير فيصل بن تركي يستحق أن يقدم اللاعبون الفوز هدية له وأن يرسموا الفرحة علي (شفاه) جماهير الشمس الكبيرة التي تنتظر منهم مباراة تعوض سنوات الحرمان الطويلة وإيقاف مسلسل الخسائر المتتالية التي تعرضوا لها من الهلال وأكد الصرامي أن النصر أصبح جاهز للفوز علي الهلال بشرط اللعب بروحٍ عالية مثلما كان يفعل ماجد عبدالله والنجوم الذين كانوا معه وقبله والتي فرضت سطوتها علي مواجهات الفريقين الكبيرين. واختتم الصرامي تصريحه القصير قائلاً : أن الوسط الرياضي يشهد هذه الأيام (هجرة عكسية) من الصحفيين العاملين في الجزيرة والرياض فقد حضروا من المدرجات الهلالية ثم تحولوا إلى صحفيين ثم عادوا للهلال فكيف تنشد عن الحياد من مجموعة تتنقل بين تشجيع الهلال والعمل في مطبوعتي الجزيرة والرياض لتقود الرأي العام الرياضي لمزيد من التعصب في وسائل الإعلام والبركة في الرباعي خالد المالك وتركي السديري ويوسف الكويليت وعثمان العمير الذين كانوا يبررون هجومهم علي كل ما هو نصراوي للانتقاد الذي يقوم به الأمير عبدالرحمن بن سعود رحمة الله للجزيرة والرياض لكن أكاذيبهم أنكشفت فالرمز النصراوي مات منذ سنوات طويلة ولم تتغير لغتهم رغم كل المبادرات التي قام بها الأمراء منصور بن سعود وطلال بن سعود ووليد بن بدر وفيصل بن تركي وفيصل بن عبدالرحمن الذين تعانوا مع الملحق الرياضي في الجزيزة والرياض لكن لم يتغير أي شئ لتؤكد الأيام أن حربهم علي النصر والنصر فقط لتحطيمه لكنهم لن ينالوا ذلك وسيرتد حقدهم في نحورهم وذلك ليس علي الله ببعيد.