بعد أن فُرض عليها حظر الاستيراد المؤقّت لما يقارب الخمس سنوات يُسمح اليوم للخيول من دولة الكويت الشقيقة بالدخول إلى أراضي المملكة – استيراداً و عبوراً – ولما لهذا القرار من أهمّية في الأوساط الفروسية فقد قمنا بالتواصل مع وزارة الزراعة – والتي تجاوب معنا منسوبيها مشكورين – للوقوف على تفاصيله ، إذ أجابنا سعادة وكيل وزارة الزراعة المساعد لشؤون الثروة الحيوانية الدكتور حمد بن عبدالعزيز البطشان مشكوراً عن عددٍ من التساؤلات التي وجّهناها له حول هذا الموضوع فيما يلي نصّها : – متى بدأ الحظر وماهي أسبابه ، أسبابه وماهي الإجراءات التي اتخذت لرفع الحظر؟ صدر قرار الوزارة بتاريخ 19/ 11/ 1431ه القاضي بفرض حظر مؤقت على استيراد حيوانات الفصيلة الخيلية ( خيل ، بغال ، حمير ) والسائل المنوي والأجنة من دولة الكويت الشقيقة بسبب مرض الرغام ( Galnders) ، وقام فريق فني من الوزارة بزيارة دولة الكويت للاطلاع على الإجراءات المتبعة لدولة الكويت في الاستقصاء عن مرض الرغام . – هل رفع الحظر مشروط وإذا كان مشروطاً فما هي ضوابطه وشروطه؟ صدر قرار الوزارة بتاريخ 8 /11/ 1436ه والقاضي برفع الحظر عن استيراد وعبور الفصيلة الخيلية ( خيل ، بغال ، حمير ) والسائل المنوي والأجنة من دولة الكويت الشقيقة وحددت الوزارة شروط الاستيراد وجوب حجر الخيل المراد تصديرها إلى المملكة (30) يوم في محجر مخصص للفصيلة الخيلية تتوفر به الاشتراطات المتفق عليها مع الجانب الكويتي وكذلك تطبيق الإجراءات الصحية البيطرية المشار إليها في الشهادة الصحية البيطرية ،، ومتابعة تقارير المنظمة العالمية للصحة الحيوانية ( OIE) وتقارير المنظمات الدولية الأخرى ذات العلاقة . – متى يُتوقع أن يبدأ أول استيراد للخيل من الكويت ؟ في الوقت الحاضر الاستيراد من دولة الكويت مسموح وفق اشتراطات صحية بيطرية. رفع الحظر ليس إلا خطوة إيجابية في طريق تسهيل حركة الخيول من وإلى دولة الكويت خصوصاً تلك التي تُشارك في السباقات والمنافسات الدولية ، نتمنى أن نرى التأثير الإيجابي لهذا القرار قريباً على مستوى الفروسية في شقيقتنا الكويت بعد أن أرهق فرسانها لعدّة سنوات .