اعلن "مختبر قطر لمكافحة المنشطات" حصوله على اعتماد اللجنة التنفيذية للوكالة العالمية لمكافحة المنشطات ليكون مختبرا جديدا للكشف عن المواد المحظورة رياضيا، ويصبح المختبر الخامس والثلاثين من المختبرات المعتمدة من قبل الوكالة عالميا، حيث تمت إضافة المختبر على القائمة رسميا. وقال الدكتور محمد الصيرفي المدير العام لمختبر قطر لمكافحة المنشطات "هذه هي اللحظة التي كنا ننتظرها منذ نشأة فكرة المختبر في عام 2007 ومنذ تأسيس المشروع في عام 2010 "، مضيفا "إننا في المختبر لم يكن لدينا أدنى شك في الحصول على الاعتماد بسبب ما توليه الدولة من دعم للجهود التنموية في مجال الرياضة بشكل عام ولمختبر مكافحة المنشطات بشكل خاص". من جانبها، قالت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، في بيان لها إن مختبر قطر لمكافحة المنشطات أكمل بنجاح كافة المتطلبات اللازمة لاعتماده، مؤكدة أنه بحصول مختبر قطر على الاعتماد الدولي يصبح عدد المعامل المعتمدة حول العالم 35 مختبرا. وقال كريغ ريدي رئيس الوكالة العالمية وادا "يسعدنا الترحيب بمختبر الدوحة في شبكة المختبرات المعتمدة من الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات"، مضيفا أن "قطر لاعب أساسي في عالم الرياضة، وسيلعب مختبرها دورا مهما في تطوير القدرات التحليلية لمكافحة المنشطات في قطر ومنطقة الشرق الأوسط". تجدر الإشارة إلى أن مختبر قطر لمكافحة المنشطات يعتبر الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وغرب آسيا ويعنى بفحص الرياضيين للتأكد من عدم تعاطيهم المنشطات وضمان منافسات شريفة ورياضة عادلة، ويقدم المختبر من خلال التقنيات المتطورة وطاقم العمل الخبير المؤهل، فحوصات لجميع أنواع المنشطات المعروفة بما فيها التستوستيرون والآمفيتامين ومنشطات الدم والستيرويدات ومنشطات EPO و HGH ومثبطات البيتا وغيرها من المنشطات الحديثة مثل المنشطات الجينية.