تواصل برنامج المعسكر الخارجي لحكام دوري عبداللطيف جميل السعودي للمحترفين ودوري الدرجة الأولى والمقام بجمهورية تشيك بمحاضرات للمحاضر الدولي آيسي بهامز والذي ركز على عدة مواضيع تهم الحكم، وهي لمسة اليد والتفريق بين اللمس الطبيعي واللمس المتعمد، فيما ركز في محاضرة أخرى على التحايل مع شرح بعرض اللقطات، فيما طالب بالتمييز بين التحايل و الأخطاء الحقيقية, كما ركز في المحاضرات على ركلة الجزاء، وقال بهامز أن منطقة الجزاء يمكنها قتل الحكم، فيجب على الحكم التركيز والاستعداد الجيد في جميع الحالات التي تكون داخل منطقة الجزاء. وفي الفترة المسائية وبالتحديد في محاضرة الخاصة بالاختبارات، أجرى المحاضر آيسي مسابقة تعتمد على التركيز والسرعة في اتخاذ القرار, فيما كرمت اللجنة 3 حكام بعد حصولهم على الدرجة الكاملة في اختبار الفيديو وهم الحكم الدولي تركي الخضير والحكمان فيصل البلوي وسلطان الحربي. وفي التمرين المسائي الذي بدأ بتمرين لياقي تحت إشراف المدرب المختص قادري وبمساعدة المدرب الوطني عدنان البطيح لمدة نصف ساعة عبارة عن إحماء، فيما أشرف المحاضر بهامز على التمرين العملي والذي تركز على حالات داخل وخارج منطقة الجزاء والتركيز على التعاون بين الحكم والحكم المساعد فيما يخص الحالات التحكيمية. هذا وأشاد عضو لجنة الحكام الرئيسية لكرة القدم، المحاضر الدولي يوسف ميرزا بالمعسكر، وقال: يعد هذا المعسكر من سلسلة المعسكرات الناجحة لما يتضمنه من عوامل عديدة ساهمت في نجاحه حتى الآن، مؤكداً أن الانضباط بين الحكام والأريحية في التعامل والتفاهم ذلل الكثير من الصعوبات. وأشار إلى أن المحاضرين الموجودين يعتبرون من أفضل المحاضرين ومن المميزين، وحقيقة أن أكثر الدول تبحث عنهم، وقد حجزت المواعيد للإستفادة من إمكانياتهم التي يمتلكونها في إيصال المعلومة وسهولة التعامل وطرح المواضيع التي يحتاجها الحكم، فالإنجليزي ري أستاذ ومعلم للحكام والمحاضرين، وهو يمتاز بروح الدعابة وسهولة التعامل وبارع في طرح الأمثلة التي تصل للمستمع إلى المعلومة، أما الأمريكي آيسي بهامز فهو أحد المحاضرين والمرشدين في الفيفا، ويعتبر الآن الأقدم، ولديه من الخبرة الكثير، ولديه نظرة في الحكم، والإلمام في كل المواد التعليمية الجديدة، وقد جذب الحكام بأسلوبه ومعلوماته، وعن موقع المعسكر قال: الموقع ممتاز جداً، من حيث الطقس ومكان التدريب وسهولة التعامل مع أهل البلد، وفي شأن آخر تطرق ميرزا إلى نتائج الاختبارات، وقال: كانت البداية مقلقة، ولكن تحسنت وأصبحت تصاعدية، وقد حصل أكثر من حكم على درجات نهائية ونالوا استحسان المحاضرين في استيعابهم وفهمهم القانون، كما تخللت الدورة فقرات ترفيهية ساهمت في كسر الروتين، أما الناحية اللياقية فكانت متميزة مع مدرب اللياقة الذي تعامل مع الحكام بشكل إيجابي، وبشكل عام المعسكر يعكس إمكانية لجنة الحكام في جلبها أفضل المحاضرين واختيار الأماكن المميزة، بيد أني أتمنى لجميع الحكام الاستفادة منه وعكس هذا في تميز أدائهم لموسم ملتهب ومثير.