بدأت إدارة نادي الفيحاء في الدخول في مفاوضات جادة وسرية مع عدد من اللاعبين البارزين على مستوى دوري الدرجة الأولى ودوري جميل وذلك لضمهم لصفوف الفريق وبات التحفظ سمة المفاوضات الفيحاوية التي ستحسم خلال الأسبوع الجاري تمهيداً للتوقيع معهم بعد الاتفاق النهائي ، وسعت إدارة الفيحاء إلى اختيار العناصر وفق رؤية المدرب الأسبق عبدالرزاق الشبابي والذي لم يتم حسم أمره حتى الأن وقد يكون الأقرب لتدريب الفريق ، فيما أبلغت الإدارة الفيحاوية عدداً من اللاعبين بعدم رغبتها في تجديد عقودهم وهم الثلاثي محمد خوجلي ومشعل الموري وعبدالمحسن عسيري وتسلم الثلاثي مخالصة مالية بعد التنازل عن راتب شهرين ويحق لهم التوقيع لأي نادي آخر . من جانب آخر خاطبت إدارة الفريق لاعبيها الأساسين في العام المنصرم بشأن سرعة الرد على عرض النادي وبات قريباً جداً أن يوقع عدداً من اللاعبين عقودهم الجديدة وفي مقدمهم جهاد الزويد وراضي مطر وقائد الفريق باسم الشريف وسامي خيبري ، فيما طلب الحارس أسامة الحمدان مهلة للتفكير في العرض المقدم له بعد سفره إلى فرنسا وسيبت في وضعه حال عودته حيث أكد الحمدان تلقيه لأكثر من عرض وسيدرسها لحسم أمره والمتوقع أن يبقى الحمدان لحماية الشباك الفيحاوية لعام آخر . وتعكف إدارة النادي هذه الأيام على المفاضلة بين تونس وتركيا من أجل إقامة معسكر الفريق بعدما قدمت إحدى الشركات عروضاً مفصلة لمعسكر الفريق ، وأكد الأستاذ عبدالله أبانمي بأن أمر مدرب الفريق والمعسكر وقضية تجديد اللاعبين ستحسم قريباً في ظل الشفافية الكبيرة التي تميزت بها المفاوضات ، وذكر أبانمي بأن سياسة النادي تعتمد على منح لاعبي الفريق الأساسيين نسبة أكبر من العروض وبواقع 10% من العقود السابقة مشيراً على أغلب اللاعبين أبدى موافقته للاستمرار .