بات الملكي قريب جدًا من تحقيق درع الدوري ففي مباراته المؤجلة مع الفتح على استاد الجوهرة دخل بتشكيلة غير مناسبة حيث ان صالح العمري – اصيب – لم يكن هو رأس الحربة المناسب في ظل وجود السيف الملكي مهند على دكة الاحتياط. سجل الراقي اول اهدافه عن طريق قائد قلعة الكؤوس العسير تيسير بعد ان بذل سليمان المؤشر مجهودًا جبارًا في استخلاص الكرة من لاعب الفتح – لعب مكان شيفو المتقدم – وبنيت هجمة جديدة من اسامة الى المقهوي الذي صلحها للمؤشر وراوغ اكثر من لاعب ومررها للخطير المقهوي وبدوره الى بصاص في عمق ملعب الفتح – داخل منطقة الستة – عدلها سريعًا للمندفع من الخلف تيسير الذي لم يجد صعوبة في ايداعها مرمى الفتح هدفًا ملكيًا اولًا، ومضت الدقائق سريعة ورغبة الامبراطور في زيادة حصته من الاهداف تزداد، بعد اصابة العمري -شافاه الله – كان البديل سيف الملكي البتار والذي سجل الهدف الثاني في الرمق الاخير من الشوط الاول حيث كانت اللعبة ضربة زاوية على لاهلي استغلها لاعبيه بعد ان استخلص الكرة الفنان المقهوي وسار فيها مخترقًا ملعب الفتح واوصلها الى البصاص وبدوره عدلها للسيف الذي اودعها هدفًا ثانيًا للراقي. سيطر الامبراطور على مجريات الشوط الاول كاملًا ونوع من هجماته رغم بقاء لاعبي الفتح في ملعبهم الا من هجمات نادرة ولم يختبر المعيوف في هذا الشوط. احدث جروس نقلة كبيرة في اسلوب وطريقة لعب الاهلي منها الانضباط الدفاعي وسرعة نقل الكرة والتعاون بين اللاعبين وما الهدفين في شوط المباراة الاول الا دليلًا على ذلك. بدأ الشوط الثاني ولم تمضي منه الا عشرة دقائق الا وموعد الفرح هذه المرة من صانع الهدفين الاول والثاني البصاص الذي استلم كرة ماكرة من المقهوي وراوغ حتى خط المرمى واودعها هدفًا ثالثًا رائعًا بروعة البصاص في هذه المباراة. اضطر مدربي الفريقين الى تغيير بعض اللاعبين اجباريًا نتيجة الاصابة – ليست نتيجة خشونة بقدر ماهي اجهاد – العمري ومهند من الملكي وسلمون من الفتح. حضور جماهير أمة الملكي ليس في مستوى الحدث فرغم اهمية المباراة للاهلي الا ان جمهوره لم بحضر بكثافتهم المعتادة ولا ادري ماهي اسباب عزوف امة الراقي من الحضور، لكن الحاضرين كانوا مؤازرين ومساندين ومشجعين طوال المباراة وضربوا اروع المثل في التشجيع والاهازيج التي يترنموا فيها وتنوعها وطربها. تميز الملكي بالانضباط التكتيكي الذي رسمه داهية التدريب السيد جروس ماادى الى سيطرة الامبراطور على مجريات المباراة وسار اللاعبين بالمباراة حيث ارادوا مكنهم ذلك من تسجيل كمية وفيرة من الاهداف عددها خمسة ملعوبة بفن وحرفنة، وكان الدفاع بقيادة اسامة المئوي منضبطًا بمساندة معتز هوساوي العملاق، وكانت هجمات الفتح النادرة تتكسر عند دفاع قلعة الكؤوس او بين يدي المعيوف. مبارك لأمة الملكي والعتب عليهم كبير في ابتعادهم عن الحضور ومساندة الملكي الفريق الذي لم بخسر هذا الموسم في العالم، اللاعبين وعدوا وافوا بوعدهم والادارة بذلت كل مافي وسعها ووفرت كل متطلبات الفريق البطل، وبقي دور امة الملكي فما فات مات وعليهم تأكيد حضورهم في المباريات القادمة فاللاعبين بحاجتهم ويستحق الملكي الوقوف والتشيع حتى يحقق لهم الدوري ويواصل مسيرته في آسيا. ترنيمتي: تراقصوا يوم الفرح واتخدروا يوم غنى ( مصطفى ) اهداف فوز الاهلي غاضهم واتكدروا والمتاعب غرسها البطل وهزوا الارداف ودموعهم من العيون اتحدروا شاء ربي وفاز الاهلي والكل شاف