قرر لاعب الاتحاد الأسطورة محمد نور التوقيع وتحديد وجهته المستقبلية بعد أن حط رحاله في نادي النصر، حيث أراد نور من هذه الخطوة التأكيد بأنه لايزال قادراً على العطاء عامين، كما أوضح ذلك من قبل وليسعى جاهداً للرد على الإدارة الاتحادية التي منحته إجازة إلى نهاية الموسم قبل أن تكون خروجاً نهائياً للاعب. وباستعراض لتاريخ محمد نور نجد بأنه يُعد اللاعب رقم واحد في تاريخ عميد الأندية السعودية، وأحد القلائل في تاريخ الكرة السعودية الذي وضع له بصمة مؤثرة في تاريخ فريقه، أبرزها بطولتان آسيويتان وتأهل لمونديال الأندية مرتين، وسيحاول ما استطاع أن تكون نهاية هذه المسيرة العطرة من خلال البوابة النصراوية. وفي المقابل وبقراءة سريعة لواقع العالمي كما يفضل أن يناديه عشاقه نستطيع الجزم أنه هذا الموسم وفق كثيراً في مدرب (الأورجوياني كارينيو) يمنح اللاعب الجاهز فرصة المشاركة، ويعتمد عليه اعتماداً كلياً حتى أوجد توليفة متكاملة ووصل بها إلى نهائي كأس ولي العهد قبل أن يخسر أمام الغريم التقليدي فريق الهلال. لذا فإن النجم الكبير والذي لم يُقدم هذا العام ما يؤكد بأنه أحد صناع المجد الإتحادي مُطالب بإعادة ترتيب أوراقه ليضمن له موقعاً أساسياً في الخارطة الصفراء، وليرسم نهاية سعيدة لقصة جميلة أو يبقى عاجزاً عن ذلك ويكون انتقاله للنصر مجرد سيناريو لم يخدم النادي ولا اللاعب ولم يتجاوز الزخم الإعلامي.