يعيش الاتحاد السعودي لكرة القدم مرحلة صعبة في ضل التربص والعدائية من كتلة إنتخابية خسرت الإنتخابات بعد فشل مرشحها خالد بن معمر بإعتلى كرسي رئاسة اتحاد القدم، وتبعات ذلك الفشل الإنتخابي جعلت المعمر يشحن كتلته الإنتخابية ضد رئيس اتحاد القدم أحمد عيد بعدما نجحت أندية النصر والأهلي والاتحاد بترجيح كفته الإنتخابية، وصعدت تلك الأندية بملفه لكرسي الرئاسة ، وبالمقابل لم ينجح الامير عبدالرحمن بن مساعد وخالد البلطان بترجيح كفة خالد بن معمر الذي خسر الإنتخابات ، وما يحدث بهذه الفترة هو إفرازات لترسبات الخسارة التي لازلت عالقة بإذهان كتلة المعمر ، و تحاول تلك الكتلة إسقاط عيد من كرسي الرئاسة ، وإعادة ترشيح خالد بن معمر من جديد لاسيما أن خطة الإطاحة ممولة بحملة إعلامية منظمة من خلال وسائل الإعلام بشتى أنواعها، وكذلك بالتصريحات التي يطلقها المعمر ضد عيد، وربما تقترب ساعة سقوط اتحاد عيد، لاسيما أن التنافس على بطولة الدوري بين النصر والأهلي مؤشر لفقدان الرئيس المنتخب لدعم أحدهما وتحذيرات رئيس النصر الإعلامية لعيد كانت واضحة، وتذكيره أن النصر لعب دور بفوزه بالإنتخابات، وخسارة إحدهما للقب الدوري سوف يجعل سهام النقد توجه لإتحاد القدم لتغليف خسارة معركة الميدان بإعذار تحكيمية و لجانية لتجنب غضب مدرج الفريق الخاسر ، وفي حالة فقدان عيد لإحداهما وإصطفاف الخاسر لكتلة المعارضين سوف يؤدي لإختلال في الكتلة المؤيدة ، وربما ينهار الاتحاد في حالة إجماع غالبية أعضاء الجمعية العمومية على حل الأتحاد المنتخب ، لاسيما ان اتحاد القدم مليئ بالسلبيات العملية والتخبطات الإدارية ولم يقدم نجاحات عملية والإصطفاف بجانبه لإجل مصالح والدليل صمت تلك الأندية الداعمة لسلبيات الاتحاد بالموسم الماضي .