طلبنا من الكابتن سعدون حمود الشبح الاتفاقي ان يشخص لنا الواقع الاتفاقي بعد هزيمة النهضة وابتعاد الفريق عن المراكز الثلاثة الاولى وتوسيع الفارق النقطي بينه وبينهم الى 7 نقاط من المتصدر و4 نقاط من الوصيف حيث اشار الى ان الحال الذي وصل اليه الاتفاق لايسر عدو ولاصليح والفريق يتراجع من مباراة الى اخرى حبة فوق وحبة تحت مشددا على ان هزيمة النهضة الاخيرة قد غرزت اخر مسمار في نعش الفريق الاتفاقي من احل الصعود للممتاز وهو يقف عاجزا عن الثار لهزيمة الدور الاول من فريق النهضة فيدير خده الايسر ليتلقى عليه صفعة اخرى بكل سذاجة ومن وجهة نظري الخاصة اقول ان من يعجز عن تحقيق الفوز على النهضة في الدورتين ويعجز تن الفوز على الوحدة والقادسية في الجولة الثانية من الدوري وهي جولة الحسم فهو بلاشك غير جدير بالصعود الى الممتاز والعودة الى الدوري الممتاز واعتقد بان اكثر المتفائلين بصعود الاتفاق للدوري الممتاز قد اصبح قانعا بان الفريق بشكله الحالي وبروح لاعبيه الانهزامية لايستحق الصعود للممتاز وهو غير جدير به ولو تحقق الصعود وسط هذه الظروف الغريبة التي يعيشها الاتفاق فستكون تلك عدالة السماء لرسم البسمة في شفاه الجماهير الاتفاقية المخلصة التي لاتستحق ان تجور عليها الايام وتضعها في مثل هذه المواقف المحرجه التي لاتحسد عليها" وفي اجابته على سؤالنا عن المسئول عن كلما يحدث للاتفاق اجاب بشجاعته المعهودة بان المسئول الاول والاخير هو ادارة النادي التي تتجاهل ابناء النادي ولاتستفيد من خبراتهم وتجاربهم كمساعدين للمدربين الاجانب المتعاقبين على قيادة الفريق وهي جزئية ساهمت بصورة كبيرة بالاخلال بالامور الفنية للفريق ولاندري ماهي الحكمة في اصرار المجلس على تجاهل ابناء النادي المخلصين الذين من الممكن ان يضيفوا النقلة الفنية المطلوبة للفريق وليس هذا فحسب بل ان الادارة تصر وفي كل موسم على الاستعانة بلاعبين كبار منتهيي الصلاحية لايمثلوا الاضافة الحقيقية للفريق بل يعتبروا خصما عليه امثال ريان بلال وغيره من اللاعبين الكبار الذين لم يستفيد الفريق منهم شيئا بل كانو ياخذوا موقع لاعبين شباب مفيدين للفريق واردف الكابتن سعدون يقول بان هذه الامور بالاضافة الى تعدد المدربين وعدم التوفيق في عمليات الاختيار كانت من اهم الاسباب التي اضاعت هيبة الاتفاق وجعلته يلعب بلا هوية وبشخصية مهزوزة في العديد من المباريات كان من نتاجها هذا التواضع الذي هو عليه والذي جعله غير قادر على الفوز على فرق اقل منه شانا وتاريخا وعراقه وبنهاية حديثه معنا قال سعدون بانه اصبح حزين على الحال الذي وصل اليه الاتفاق ومايحزننا اكثر هو اننا نقف مكتوفي الايدي وغير قادرين على ان نساهم في انتشاله من الهوة العميقة التي يتردى بسبب عدم الرغبة في تواجدنا في قلب الحدث ونحن الذين بنينا مجد الاتفاف وكتبنا تاريخه وانجازاته بدمائنا وتضحياتنا وبرغم كل شئ فاننا نتمنى ان يتعاطف التاريخ مع الاتفاق ويبتسم له الحظ في نهاية الامر حفاظا على تاريخه الطويل العريض لان بقائه موسم اخر في دوري الاولى قد يقوده الى سنين عجاف في دوري المظاليم" سعدون حمود