حقق الفريق الأول للنادي " الأهلي " بطولة كأس ولي العهد كأول بطولة في الموسم الرياضي وهو أول كأس يسلمه ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير / مقرن بن عبدالعزيز حفظه الله. كان ذلك نتاج عمل فني و إداري بحث ودعم جماهير في بطولة كانت بدايتها سهله لجميع الفرق الكبرى وبدء في الصعوبة في الأدوار نصف نهائية عندما واجه نادي الاتفاق المجروح و النصر المنتشي والهلال الطامح ولكن " الأهلي " قلب الطاولة على جميع الفرق لا سيما رغبته الجادة في تحقيق بطولة عطفاً على المستويات التي يقدمها في الدوري و الثبات و التكتيك الفني له فرسم خارطة طريق له هذا الموسم , فالدوري ايضاً يلوح في الآفق فهو قاب قوسين أو أدنى بشرط استمراره على نفس الوتيرة وصموده ورغبته لتحقيق لقب اخر وعدم الركن و الاكتفاء ببطولة " كأس ولي العهد ". هناك من حاول أن يسحب " الأهلي " خارج أرضية الملعب بتصريحات اعلامية بتشكيكه في قدرة " الأهلي " على تحقيق لقب هذه البطولة ومحاولة زعزعة الثقة حيث المنافس هو " الهلال " الذي سيطر على هذه البطولة مرات متتالية و على ارضه وبين جماهيره ورغبة " الهلال " في حفظ ماء الوجه بعد ابتعاده نسبياً من منافسة بطولة الدوري و خروجه من " كأس آسيا " فهي عوامل التي كانت من المفترض تحفيزية لنادي " الهلال " أصبحت وسيلة ضغط قدمت خدمة للنادي " الأهلي " . نتيجة المباراة النهائية و حصول " الأهلي " على اللقب ألقت بظلالها على نادي " الهلال " بتقديم رئيسه للاستقالة و صنع حالة من عدم الاستقرار بالنادي و جعلت هناك تكتلات شرفية من معارضة او مواليه للإدارة فأصبح " الهلال " في وضع لا يحسد عليه. فقد شهد " الأهلي " رؤية " هلال " البطولة بملعب الدرة وكسر حاجز سوء الحظ الذي كان يلازمه في النهائيات هناك فهي بداية مبشرة بالخير ودافع للاستمرار للذهاب الى ما هو ابعد من ذلك فهناك استحقاقات آسيوية و بطولات محلية لا بد أن يقتنص " الأهلي " منها شيئاً ليكتمل " الأهلي " ويصبح بدراً. فشمس " الأهلي " … حجبت " الهلال " وسيستمر سطوعها واعلان " الأهلي " بانه قادم بعد استراحة محارب بجماهيره الوفية و رمزه الخالد و ادارته الفنية و الادارية برفقة لاعبين تذوقوا طعم الانتصارات و البطولة فتعاهدوا بإحضار هذا الكأس وحققوا ما وعدوا. # تغريده : شمسك يا " أهلي " … تحرق بقلم- محمد سعود الجهني