لماذا جدولة دورينا لا تعرف الثبات مجرد حدث يربك جدول مجدول مسبقاً يغير مواعيد جولاته لا يحدث سوى لدينا وكأننا نعشق التغيير والمستجدات ولكن بطريقتنا الخاصة . هل برمجة دور واحد من دوري مع بعض ادوار كاس متعبة لهذه الدرجة ومعقدة لحد الاجبار على التحريك تقديماً وتأخيراً . هل مشاركات المنتخب والاندية الخارجية غير معلومة الوقت تصلنا فجأة تجبرنا على فعل ما لا نريد فعله . متى نعلم بأن الرياضية اصبحت صناعة ومتى نتعامل معها كركيزة من مصادر الاقتصاد ومتى نعترف بذلك ومتى نعمل به ومتى نعي بأن تغيير موعد مباراة يؤثر على أطراف عدة ( فريقان ، جمهور ، رعاة ، إعلام ، ناقل ، منافسون ) وليس مجرد قرار يصدر وتوجيه يفرض وصلاحيات تمنح . بما أن التقديم والتأخير من عناصر لجنة المسابقات ومن مكوناتها الحيوية والمصلحة العامة احد اهدافها لماذا لم تقدم مباراة الاتحاد والهلال ضمن مباريات كاس ولي العهد لتقام ما بين الجولة الحادية عشر والثانية عشر بدلاً من لعب مؤجلة الهلال والتعاون حتى يُلعب دور الثمانية بعد نهاية الدور الاول كاملاً دون تأجيل مباراة معها حتما ً سيتأثر موعد النصف النهائي . لماذا قدمت بعض مباريات الجولة الثانية عشر رغم عدم وجود مباراة بينها وبين الجولة الثالثة عشر سؤال كبير واستفهام مثير لمصلحة من وهل عدم التقديم فيه ظلم لطرف وهل التقديم يخدم طرف على حساب طرف اخر . منح الاتحاد ثلاثة ايام يستعد فيها للهلال بعد الديربي منطقية لا كلام فيها ولا اعتراض عليها في الجدولة الاولى للدوري امام الاتحاد اربعة ايام يستعد فيها لمباراة الاهلي كذلك منطقية أذن على أي اساس قدمت مباراة الاتحاد والشباب يومان لن يلعب أياً منهما مباراة وسط الاسبوع هل هذا من مبادئ العدل والمساواة . اذا كانت اربعة ايام غير كافية للاتحاد في مباراة دوري فثلاثة ايام لمباراة خروج مغلوب قمة الظلم ، تغير فتغيرت . نعم ُظلم الاتحاد في جدولة مباراة كاس ولي العهد امام الهلال ولكن من ظلمه منحه اللعب في يومين ذهبيين تضاف الى الذهبيات السابقة . يوم الجمعة (الذهبي) تخصص اتحاد وهلال توضع مبارياتهم فيه ومن خرجت له مباراة عنه تعاد تعاد بأي حجة المهم تعاد هذا لهم وهم له . اسئلة تطرح واستفهامات كثر دائمة التواجد لا نريد من لجنة المسابقات الاجابة عليها إلا من خلال عمل جدول محترم للدور الثاني لا يقبل التغير إلا في ظروف خارجه عن الإرادة عادل لا ينظُر فيه للألوان توزع ايام الاجازة بالتساوي ، وكذلك المواسم القادمة .