من طرائف كرة القدم عالمياً التسجيل في مرماك او السقوط بطريقة مضحكة بل وصلت الطرائف خارجياً الى دكة البدلاء ، كتصريح المدربين أو إداريين ولاعبين ، بل أنها لا تخرج من دائرة الإحترام والإجلال . أما طرائف كرة القدم السعودية تُعتبر متوسعة وحدث ولا حرج ولك أن تتخيل أي حدث قد يقع وعلى سبيل المثال لاعباً " يرش " الماء على آخر وتكون النتيجة قرار إقاف ، ورئيس نادي يتعهد بطلب حكام أجانب ومن ثم يخلف ، ومما شدني تهور رئيس نادي ما في قاعة المؤتمر الصحفي حيث قام بأدوار جاكي شان من تكسير وتخريب ليكون التبرير " كنت معصب " . وصل الحال بطرائف كرة القدم الى خارج الملعب حيث أوعز نائب رئيس نادي الهلال محمد الحميداني لجمهور نادية بأن أي مشجع غير هلالي " **** والديه " وكأن الموضوع تعزيزاً لمبدأ الفتنه وبث مشروع العنصرية بين الجماهير ، ومن ثم ينفي ليعود ويعترف ويعتذر وهذي بحد ذاتها أم الطرائف . من الواضح أن كرة القدم السعودية ستتجه إلى مايحمد عقباه ، فمن يتابع عن قرب تلك الأحداث سيصاب بالهلع والخوف على مستقبل الرياضة السعودية مجملاً وكرة القدم بشكل خاص. يجب على مُسيري الرياضة ومن يحملون لواء السلطة أن يكون التدخل " قصري " وبشراسة فمن يعتقد أن الرياضة باباً مفتوح لبث الفتن وزرع الحقد والعنصرية بين الجماهير يجب أن يُبعدويطرد بناء على طلب المسؤول ليس على طلبه