قبل مباراة الأمس التي جمعت الشباب والنصر بأيام وكعادته دخل رئيس الشباب خالد البلطان إلى المياه الإقليمية النصراوية ورمى ( بصنارته ) - التي ينطقها الكثير ( سنّارة ) والصحيح كما جاء في اللغة أنها ( صنارة ) بالصاد مع تخفيف السين - وقد وضع ( طُعما ) عبارة عن ( تصريح ) أراد من خلال هذا الطعم اصطياد ( سمكة ) فأصطاد ( حوتاً ) ! الحوت الذي أصطاده البلطان يعد في عالم الكرة نصف الفريق وقال بعضهم يعد الفريق بأكمله ، فقد أصطاد البلطان حارس النصر خالد راضي الذي دخل في اللعبة قبل المباراة ورد على الطعم وصرح بالصحف أن ( جماهير الشباب لو وضعوا في مكان جلوس الإعلاميين لكفاهم ) ما جعل الحارس بعد هذا التصريح يظهر مشدوداً وتسبب في ولوج هدفين لا يمكن أن تلج في مرمى حارس الشباب وليد عبدالله الذي خالف التوقعات وظهر بشكل جيد بعد النكسة التي ألمت في الفترة السابقة ، أما عن بقية اللاعبين فقد إتفق أغلب النصراويين أن الفريق بشكل عام لم يقدم ما يشفع له لتسجيل هدف واحد على أقل تقدير ، وربما كان المكسب الوحيد في المباراة للجانب النصراوي هو عودة سعد الحارثي القوية ، فقد ظهر بشكل جدي وسريع مرر وتجاوز وصنع ولكن لم يكن الفريق بشكل كبير ليساعد سعد على إكمال عودته . أما الفريق الشبابي فقد فاز بأخطاء بدائية ولا يمكن الحكم بانسجامه أبداً ومبارته القادمة أما الهلال كفيلة بخروجه بخسارة أظنها بالأربعة ، ليس تقليلا بقدر ما هو تشتت أفكار اللاعبين والضعف الفاضح في متوسط الدفاع والخشونة الزائدة وكل هذه المعوقات لم يستفد منها النصر على العكس تماماً ستجد الفرق الأخرى سهولة في تجاوز الشباب وأولها الهلال ، عموما انتهت المباراة وخرج اللاعبين من الملعب ولا ندري ما حدث في غرف الملابس ولكن ما نعرفه أن النصر خسر قبل هذه المباراة مع الوحدة وعندما أرادوا الخروج أوقفهم المدرب السابق الايطالي زينجا وطالبهم بالوقوف على دائرة الملعب وقال بالحرف من هنا خسرنا وعلينا أن لا نقف عند هذه الخسارة ، بعد تلك الخسارة ارتفعت المعنويات ولكن في مباراة الأمس من تحدث مع اللاعبين ؟؟ أما ما جاء بعد المباراة وتحديداً في برنامج اللاين سبورت ومع الحكم محمد فوده الذي عادة لا يكون مقنعاً لغالبية الجماهير لمخالفته الحقيقة في نظرهم لكن هذه المرة ( تعمد ) وأقولها بصدق وقسم تعمد إخفاء الحقيقة على كل رياضي لم يشاهد مباراة النصر والشباب فقد تجاوز عدة لقطات كانت مثيرة في المباراة منها أربع كانت كفيلة بطرد اللاعب البرازيلي ( تفاريس ) الذي ضرب المطوع مرتين وزيد المولد ، واللقطة التي جعلت الكثير من النصراويين يقسمون على تعمد الفوده إنفراد الحارثي وإيقاف الحكم للكرة بحجة أن لدى الحارثي خطأ لصالحه ! كل هذه لم يظهرها الفوده كانت كفيلة بتغيير الصورة التي خرج بها كل رياضي لم يشاهد المباراة . أخيراً على النصراويين أن يأخذوا الوصفة السحرية من الأخوة الهلاليين لعلاج مثل تلك الأخطاء فعندما حاول الفودة إخفاء بعض اللقطات في مباراة للهلال مع الأهلي قبل ثلاث مواسم تقريباً - إبان تولي الأمير محمد بن فيصل رئاسة الهلال - حضر نائب الرئيس المهندس طارق التويجري إلى استديو art)) ووضع الفودة في زاوية ضيقة وبمناظرة تلفزيونية وبعد تلك المناظرة ( شفي ) الفودة بحمد الله وتعافى وأصبح كما يقول المصريون ( يمشي ع العجين ما يلخبطوش ) . زاوية 90 - اللاعب رادوي مميز ومبدع وكل الأندية تتمنى وجوده معها ، ولكنه يرى المباريات مع أندية المنطقة الغربية وتحديداً أبناء مكةالمكرمة بمنظار آخر بعيد جداً عن كرة القدم . - على منتديات الأندية بأكملها إن أرادت النجاح إيقاف مواضيع الأطفال أو أصحاب العقول الصغيرة التي تسيء للنادي أحدهم يطالب جماهير ناديه بمظاهرة مشابهة لما يحدث في مصر ! أستغفر الله شر البلية ما يضحك . - أن تخطئ بالاسم الأول لمقرر لجنة الانضباط أهون من أن تدعي أن الاتحاد الأسيوي هو من منح فريقك لقب نادي العقد ! وأنت تعلم أن من منح اللقب إتحاد الإحصاء أو كما يقول أستاذنا سعود الصرامي إتحاد أبو شلاخ الألماني ! - الكرماء يضحون بالحواشي وآخرين يراهنون بالتورتات والحلا ! - ورد في مقالي قبل الماضي ان النصر حقق بطولة سوريا الدولية ( الودية ) عام 1423 ه والصحيح 1425 ه . خارج النص في السابق كانت ( مداخل ) مدن ومحافظات المملكة العربية السعودية تستقبل الزوار بلوحات التهنئة بسلامة الوصول وتودعهم بلوحة ( إلى لقاءٍ قريب ) واليوم عاصمة المملكة العربية السعودية ( الرياض ) تستقبل زوارها في مدخلها الشمالي فقط بثلاث كاميرات ( ساهر ) وتودعهم بثلاث ! ولسان حالها يقول عند القدوم هات اللي جمعته ، وعند المغادرة لا تعودها مرة ثانية !