يواجه ومنتخبنا منتخب الاورغواي على ملعب الجوهرة المشعة ثم يلتقي لبنان خلال اسبوع الفيفا لشهر اكتوبر وهذه خطوة مطالب السير عليها الاتحاد السعودي لكرة القدم في كل ايام الفيفا المقبلة دون تفويت يوم واحد ولا تحسب له الا بالاستمرار على ذلك . استغلال ايام الفيفا يمنح المنتخب فرصة الاحتكاك بالمنتخبات الكبيرة التي تملك الخبرة الكروية التي يحتاجها اللاعب السعودي وايضاً بإمكان اتحاد كرة القدم وضع المنتخب تحت ظروف مختلف امام منتخبات عالمية على ارضها او بارض محايدة باختبار تجريبي يعد ويجهز اللاعب السعودي لمناسبات كبيرة مثل كاس العالم . كاس الحليج للمنتخبات والاندية اختلفت عليها الآراء ووجهات النظر وتبقي في وجهة نظري بطولة لا فائدة فنية منها لسوء توقيتها وسط الموسم وحساسية اغلب مواجهاتها كاس الخليج واقع مزعج مؤلم والغائها قرار يصعب اتخاذه والضحية مسابقات محلية . كاس الخليج ان كان ولابد منها فلماذا لا تقام بمشاركة منتخب يمثله لاعبين من دوري ركاء بشكل خالص دون الاهتمام بالنتائج لمنح فرصة تمثيل المنتخب لأكبر عدد ممكن من اللاعبين واعطاء لجنة المسابقات اسابيع هم واندية جميل في حاجة ملحة لها تزيل عنهم ارهاق وضغط نهاية الموسم فربما يخرج لنا شايع جديد او حمزة قول . ان كان الحضور الرسمي لكاس الخليج لا يتناسب معه المشاركة بمنتخب غير الاساسي فتقام كل اربع سنوات مرة واحدة وليس كل عامين وفي عام لا يتوافق مع كاس اسيا وكاس العالم وندع دورياتنا الخليجية تتنفس وتلعب بانتظام دون توقف يشوه جمالها المحدود ويضيع متعتها القليلة . نتائج مباريات كاس الخليج تؤثر بها الامور النفسية وتوجهها اكثر بكثير من النواحي الفنية وهي بطولة مرهقة بدنياً يدير مجرياتها من في المنصة قبل من يجلس على الدكة وعليه لا تكون التوقعات والقراءات الفنية صائبة . مقولة قديمة في الوديات لا تهم النتيجة المهم الفائدة الفنية طيب كيف تتحقق الثانية في غياب الاولى المستمر عنها نعم النتيجة غير مهم في الوديات في البداية ولكن استمرارها يعني انك لا تجيد الاختيار ولم تصل للفائدة المرجوة فبقيت في نفس مربعك مؤمن بمقولة لم يعد لها وجود كما كان سابقاً اضافة الي اعتماد الفيفا لنتائج الوديات الرسمية في التصنيف الشهري .