• من أبسط مهام الأمير فهد بن خالد أن يسلك طريق القانون «رايح جاي» بحثا عن مصلحة الأهلي في أكبر الأمور وأصغرها، هذا أمر مشروع للبشر لأخذ أو استرداد حقوقهم في كل الشؤون.. أو إضعاف موقف خصم وامتصاص قوته.. وفي كرة القدم على وجه الخصوص.. كل الأندية والمنتخبات تبحث عن مصالحها بالقانون والمطالبات المشروعة والمنطقية قبل وبعد المباريات. • الهدف الأهلاوي الذي أعلنه الأمير قبل لقاء الأهلي والهلال في كأس ولي العهد كان «إيقاف رادوي» الذي يصر البعض على تسميته بالمصارع الروماني.. فيما أجدني أعارض تلك التسمية فأؤكد لكم بأن مصارعة الرومان أرقى وأسمى بكثير من أن ينسب لها مشهد كذاك المشهد الذي تحول البطل فيه بين لحظة وأخرى إلى وحش ثائر داخل الملعب يركل هذا ويلكم ذاك. • سن كثيرون أقلامهم ورفعوا مكبرات الصوت الزرقاء تجاه الرئيس الأهلاوي لمجرد أن مطالبته تلك لم تنل إعجاب حضراتهم، وأتساءل: كيف يبيحون لأنفسهم أن يقلبوا الدنيا رأسا على عقب بحثا عن مصالح فريقهم ثم يحرمون على الأهلي -وربما أندية أخرى- فعل الأمر نفسه.. سؤال لا تصاحبه أية إجابات. • خرج المذيع الثرثار -وخفيف الظل الذي هزم إسماعيل ياسين في أحسن ظهور له بالخمسينات الميلادية- ليسخر من النشيد الذي صنعه الأهلاويون ورددوه مع اللاعبين.. قبل أن يسيء الأدب معهم، ومع الأهلي.. ببضع جمل وكلمات، مدعيا بأن البطولات أهم من النشيد.. وكأنه يطلب من سعود البرقاوي أو بدر تركستاني النزول للتسخين مع لاعبي الاحتياط مثلا! • وتناسى مذيع وشاعر زمانه الذي ما جاء قبله ولا بعده متنب في شارعنا الرياضي -المليء بالحفريات بسبب أمثاله- أنه ظل طيلة سنين يدغدغ أسماع ملايين المشاهدين الرياضيين ويثريها بكلمات وقصائد ومقدمات غريبة لا علاقة لها بالرياضة، تربعت ونامت وجثمت على صدر الملل عينه.. بنسختيه العربية والإنجليزية! • الحق.. أن هذا المذيع المحترم وكل من يشابهونه.. ومن لا يختلفون عنه إلا قليلا.. يبحرون في مركب واحدة.. مع فئة مثقفة ومطلعة وواعية جدا من المشجعين، رغم جهلهم بمواعيد المباريات.. يفاجئوك بأنهم أول الحاضرين.. والسر: أنهم لمحوا كشافات الملعب مضيئة!