لاحظنا في الأيام الماضية الانتقادات التي أنهالت على المدرب (كانيدا) حتى أصبح الإعلام الرياضي من غير انتقاده لا طعم له ولا نكهة ..! في الموسم الماضي شاهدنا هذا (السيناريو) من الإعلام المزيف (بشن) حرب إعلامية على المدرب السابق كارينيو الذي حقق في نهاية الموسم بطولتي الدوري وكأس ولي العهد، حتى لم يسلم كارينيو من إعلام فريقه بل انتقدوه انتقاداً جارحاً لا فنياً..! لايخفى على الجميع أبداً أن نادي النصر لعب إلى الآن (خمس مباريات) وحقق (15 نقطه) ؛ وهذا يعني أنه كسب العلامة الكاملة. إذن لماذا الإنتقاد؟ هل أصبحت شخصية بعض الإعلاميين المحسوبين على الكيان النصراوي مقيدة بالغير؟ أو أُصيبت بضعف فني؟ أو يحتاج لها إعادة تأهيل؟ ولكن حدث العاقل بما يعقل 15/15 ..! ماشاهدناه إلى الآن أن الفريق النصراوي لم يكتمل عناصريا من بداية الموسم، وهناك لاعبون غير جاهزين من الطاقم الأساسي إلى الكتيبة الصفراء، ولم يسبق للنصر أن لعب بأربعة أجانب منذ فترة طويلة في مباراة واحدة، ولكن للأسف أصبحت سرعة الانتقاد أسرع من انتقال خالد الغامدي إلى الهلال ! نظرة عامة لكارينيو و كانيدا : لكرة القدم مؤثرات حضارية واسعة ومن ذلك أن المدرب (كارينيو) يحبذ اللعب بالطريقة (اللاتينية) وهي: التركيز على النزعة الهجومية القتالية والمغامرة في جميع الأحوال بأن أكون أو لا أكون ..! (كانيدا) يتميز باللعب الأسباني (الكاتلوني) و ثقافة (التيكي تاكا) وهي تعُد من حضارة العصر في العالم، فتطبيقها ليس بالسهل، بل تحتاج إلى الوقت الكافي والانسجام والممارسة اليومية بشكل مكثف لكي يتم إتقانها بشكل سليم، وعندما تمتلك هذه الحضارة فانت أصبحت محترفاً في عصر الاحتراف وأصبح لك طريقة لا يمكن ايقافه، إلا بالتحكيم أو باللجان.