سبورت - هشام العواد : بعد أن أسدل الستار عن رالي حائل الدولي 2011 للسيارات وفوز بطل العالم ناصر العطيه ببطولة هذا الرالي بسيارته الفولكس فيجن والتي يبلغ قيمتها سبعة ملايين ريال سعودي والتي شارك فيها في بطولة العالم ( داكار) وحقق هذه البطولة وبعد ما شاهد العالم بأسره بطولة رالي حائل الدولية 2011 وشاهدوا الأبطال السعوديين وهم يترنحوا ويخرجون من السباقات بسبب عطل في سياراتهم أو انقلاب بسبب سوء التعديل في السيارات التي يمتلكونها. ماهو حال ألاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية وأين هو من دعم هؤلاء الأبطال .. هل سيقف مكتوف الأيدي أم سيستمر في تنظيم البطولات وغياب البطل السعودي عن هذه المحافل. أين الراعي وأين الداعم لمثل هؤلاء الأبطال : لماذا لأتكون هناك آليه بموجبها يتم اختيار أبطال وأصحاب خبرة طويلة ويقوم الاتحاد السعودي بدعمهم من أجل تمثيل الوطن في مثل هذه البطولات الدولية ورفع علم الوطن في جميع المحافل. مافائدة أن تنظم بطولات رالي داخل الوطن والغالبية العظمى من المتسابقين يمتلكون سيارات قد انتهت صلاحيتها. ومن شاهد رالي حائل في نسخته الآخيره حتماً سيضع إلف علامة استفهام حول ما حل بأبطال فريق فرسان الصحراء ( فرحان الغالب وملاحه طارق الرماح ) والي يعتبرون من أوائل المشاركين في هذه البطولة من تاريخ تأسيسها حتى رالي 2011 وكيف تعطلت بهم سيارتهم من نوع نيسان موديل ( 90 ) ومساعدة الجماهير لهم وكيف صمدوا وصعدوا لمنصة التتويج سيرً على الأقدام. هل هذي هي نهاية الأبطال السعوديين أم هي نهاية الأحلام التي بموجبها نحقق للوطن ما يطمح له. رسالة للاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية. موجهه لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن بندر الفيصل هذا الشاب الطموح والذي تولى مهام هذا الاتحاد في الآونة الأخيرة ومعروف عنه حبه وعشقه لهذه الرياضة يجب أن نعمل من الآن من أجل الرقي بهذه اللعبة وأن نحتوي مثل هؤلاء الشباب الأبطال والذي يوجد لديهم أحلام وأمال كبيره من أجل إبقاء هذه البطولة والوصول للعالمية .. ولن يتحقق هذا إلا بدعم مباشر من الاتحاد السعودي ورجال ألإعمال المخلصين .