لم تضم السعودية أي لاعبة في تشكيلة تضم 199 فردا ستمثلها في دورة الألعاب االسيوية بكوريا الجنوبية وقالت إن لاعباتها لسن على المستوى الكافي للمنافسة. وأثار غياب السعوديات انتقادات من منظمة هيومان رايتس ووتش المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان والتي أدانت اختيار فريق كامل من الذكور قائلة إن السعودية تفرض قيودا على الرياضيات بعدما أظهرت في السابق بوادر على رغبة في التغيير. وطال السلطات السعودية ثناء كبير لضم لاعبتين في ألعاب لندن الاولمبية في 2012 في أول بادرة رمزية على التغيير. لكنها وبعد عامين اختارت عدم ضم أي رياضيات للألعاب القارية السابعة عشرة التي ستقام في انشيون بكوريا الجنوبية بين 19 سبتمبر أيلول والرابع من أكتوبر تشرين الأول. وقال محمد المسحل الأمين العام للجنة الأولمبية السعودية لرويترز إن المملكة ملتزمة بإرسال رياضيات إلى الألعاب الاولمبية المقبلة لكنه أضاف أنهن لسن مستعدات بما يكفي للمنافسة في الألعاب السيوية. وقال المسحل "من الناحية الفنية لسنا مستعدين لضم نساء والرئيس الجديد للجنة الاولمبية السعودية (الأمير عبد الله بن مساعد بن عبد العزيز) رفض إرسال أي رياضيات لمجرد التدريب.. يريد لهن المنافسة." وأضاف "ستكون لدينا سيدات في ريو دي جانيرو على نطاق جيد.. لكن ليس في الألعاب السيوية." كما قال المشعل إن الأمير عبد الله الذي عين رئيسا لرعاية الشباب السعودية هذا العام ناقش خطط بلاده مع اللجنة الاولمبية الدولية. وتابع "لا يحب أن يرى (الرياضيات السعوديات) في المركز الأخير دائما. يريد أن يقوم بالأمر بشكل مناسب ويتواصل بالفعل مع توماس باخ (رئيس اللجنة الاولمبية الدولية). "نحن ملتزمون بالسماح للرياضيات السعوديات بالمشاركة وسنقوم بما علينا بطريقة لا تتعارض مع القواعد الأساسية في المملكة." وقال المجلس الأولمبي الاسيوي الذي يشرف على تنظيم الألعاب الاسيوية إنه في الوقت الذي يشجع فيه بشكل كامل مشاركة النساء فإنه لا يعلق على تشكيلات الفرق. وقال الأمين العام للمجلس الأولمبي الاسيوي راندير سينج متحدثا لرويترز "المجلس الأولمبي السيوي يريد أكبر قدر ممكن من مشاركة النساء في الألعاب الاسيوية. نحاول تشجيع جميع الدول على إرسال أبرز لاعبات لديها." وأضاف "بعض دول غرب سيا بدأت إرسال رياضيات ونحن نشجعها. الرياضيات في المنطقة تؤدين بشكل جيد جدا في الألعاب الاولمبية وبطولات العالم وأعدادها في الألعاب السيوية زادت أيضا." واختارت قطر وبروناي اللتين ضمتا أيضا رياضيات لتشكيلاتها في ألعاب لندن للمرة الأولى عددا من النساء للعب في الألعاب الاسيوية. وتراقب هيومان رايتس ووتش الرياضة عن كثب في السعودية ورحبت بإدخال بعض الإصلاحات الاجتماعية. وقبل عام عين الملك عبد الله 30 امرأة في مجلس الشوري الذي يضم في عضويته 150 شخصا.