شدد المهندس سلمان النمشان مدير ملعب الملك فهد سابقاً على أنه لا بد من إيقاف النشاط الرياضي في ملعب الجوهرة والبدء في معالجة المشكلة الموجودة قبل أن نفقد أرضية الملعب تماماً وتصبح غير صالحة للعب في حال الإصرار على اللعب عليها خلال الفترة المقبلة. ويرى النمشان أن الملعب يحتاج إلى فترة لا تقل عن أربعة أشهر يتم فيها توقف النشاط الرياضي عليه والانتظار حتى نمو العشب بشكل كامل. وكانت أرضية ملعب الجوهرة قد ظهرت في حالة غير جيدة حيث كان هناك مناطق فيها اصفرار للعشب بشكل واضح مما أثار جدلاً واسعاً خصوصاً أنها ظهرت بشكل رديء في العام الماضي أثناء الافتتاح إلا أن شركة أرامكو أكدت أن ذلك بسبب بروفات حفل الافتتاح. وقال النمشان في تصريحات صحفية نقلتها الاقتصادية : "يجب إيقاف النشاط الرياضي واللعب على أرضية الملعب ومن ثم البدء في دراسة المشاكل على أرض الواقع ووضع برنامج للصيانة والري قبل أن نفقد كامل أرضية الملعب وفي هذه الحالة منا العوض ولنا العوض على حد وصفه". ويرى النمشان أن سبب مشكلة أرضية ملعب الجوهرة هي الاستعجال في اللعب عليه بالرغم من عدم اكتمال النمو. وقال" سبب المشكلة هو الاستعجال في اللعب على أرضية الملعب بالرغم من أنها جديدة وكان المفترض أن يتم الانتظار حتى اكتمال النمو وقص العشب أربع مرات وهذه تحتاج لأربعة أشهر على الأقل". وتابع" لا يمكن لك أن تطلب من طفل صغير حمل أثقال من الحديد وهذا بالضبط ما يحصل حالياً حيث لا يمكن أن تتوقع من أرضية جديدة وعشب جديد أن تكون على ما يرام في حال اللعب عليها قبل موعد قص العشب أربع مرات وما أشاهده حالياً هو اصفرار لرؤوس العشب بسبب ذلك". وأضاف" في المنطقة الغربية عادة لا يكون هناك زراعة شتوية بل في المناخ المعتدل ويكون هناك صيانة سنوية وكما هو معروف هناك مناطق تحتاج لصيانة أكثر مثل منطقة حارس المرمى وهي الأكثر حاجة للصيانة يتبعها منطقة الدائرة وسط الملعب ومنطقة ال 18 حيث تكون فيها التربة قاسية وصلبة بسبب الضغط عليها طوال الموسم ويتم تهوية التربة وتفكيكها وتسويتها وتنظيم الري من جديد ليكون الملعب جاهز في بداية الموسم لأن فترة التوقف الصيفية هي الفرصة لتجهيز الملعب وإلا ستواجه مشاكل عدة". وأردف" المقارنة بين ملعب الجوهرة والملاعب الأخرى في الغربية غير عادل لأن الملعب فيه سقف يحد من استفادة العشب من الأشعة الشمسية والملاعب الأخرى ملاعب مفتوحة ولها طريقة أخرى أسهل بكثير عكس الملعب الذي يحوي سقف ويحتاج إلى جهد مضاعف ومولدات كما يحصل في ملعب الملك فهد عادة"